عربى و دولى
الكاظمي: هناك من يحاول خلق فتنة طائفية في العراق
أشار رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، إلى أن هناك من يحاول خلق فتنة طائفية في العراق.
وقال الكاظمي في كلمته في احتفالية رفع الستار عن المنارة الثانية لمرقد الإمام علي بن أبي طالب: إن "العراق يمر بظروف معقدة وهناك من حاول خلق فتنة طائفية"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: "نحن بحاجة لترسيخ روح المحبة من أجل خدمة أبناء العراق ومن الضروري العمل بروح الفريق الواحد لصناعة المستقبل".
وتابع قائلا: "في مثل هذه الأيام الصعبة يبرز دور قادة المجتمع ورجال الدين ويجب تبني قيم الإمام علي، بالتعايش وأيضاً يجب العمل على جعل النجف الأشرف نقطة التقاء".
وفي سياق آخر، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، على احترامه لقرار القضاء باستبعاده من الترشيح لرئاسة العراق.
وقال زيباري: إن "اليوم يعد يوماً حزيناً للعراق الذي جاهدنا من أجله ليكون دولة العدالة، لافتاً إلى أننا تفاجأنا بقرار المحكمة الاتحادية من حقنا بالترشيح لرئاسة الجمهورية".
قوانين وشروط
وأضاف: "نحترم قرار القضاء ومن حقي كمواطن العراقي أقول إن هناك ظلماً" مشيراً إلى أن القوانين والشروط المطلوبة لرئاسة الجمهورية كانت نصب أعيننا ونحن لسنا غرباءً عن العملية السياسية".
وتابع قائلا: "عند ترشيحنا الى رئاسة الجمهورية استوفينا الشروط كافة ولدينا كتب رسمية من الهيئات التي وافقت على ترشيحنا، موضحاً أن النواب المقدمين للطعون هم أربعة: ثلاثة منهم خصوم من الاتحاد الوطني".
وأشار زيباري إلي "أننا اغلقنا جميع الاتهامات لدينا خدمة كبيرة للبلد وخدمناه بكل اخلاص وحسن السلوك، منوها إلى أن قرار المحكمة الاتحادية مسيس ومن حقي كمواطن الترشيح".
وقد أصدرت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، قرار بعدم ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية (واع) بأن "المحكمة الاتحادية العليا عقدت اليوم، جلسة البت بالدعوى المقامة ضد ترشيح هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية".
وأشارت (واع) إلى أن "المحكمة قررت الحكم بعدم ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية".
كما قررت المحكمة الاتحادية استمرار رئيس الجمهورية، برهم صالح، في القيام بمهامه لحين أنتخاب رئيس جديد.