عربى و دولى
الكرملين: التصريحات الغربية بشأن مواعيد غزو روسيا لأوكرانيا استفزازية
وصف المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الأحد، خلال مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين"، التصريحات الغربية بشأن مواعيد غزو روسيا لأوكرانيا بأنها استفزازية.
وأكد بيسكوف على أن روسيا هي آخر دولة تريد اندلاع الحرب، مشيرا إلي أن التطورات في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا قد تؤدي إلى عواقب غير قابلة للإصلاح.
وقال بيسكوف: إن موسكو تدعو الغرب إلى التفكير فيما هو هدف روسيا لمهاجمة دولة ما، فروسيا لم تهاجم أبدًا أي دولة طوال تاريخها.
وأضاف بيسكوف: "لم نسمع بيانا واحدا يدعو إلى ضبط النفس من كييف. لا أحد لا الناتو ولا العواصم الأوروبية ولا واشنطن يحثون كييف على توخي الحذر. يبدو الأمر وكأنه غير موجود. بالطبع لا يمكن تسمية مثل هذا الموقف بالمناسب. أنا لا أتحدث عن الموضوعية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع بيسكوف: "روسيا التي فازت في حروب عديدة هي آخر دولة في أوروبا تريد نطق كلمة "حرب" على الإطلاق".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البيلاروسي عن أن روسيا وبيلاروسيا قررتا مواصلة التدريبات العسكرية التي كان من المقرر أن تنتهي اليوم الأحد، لمواجهة التحديات في أوكرانيا.
وقال الوزير البيلاروسي: إن القرار اتخذ "فيما يتعلق بزيادة النشاط العسكري بالقرب من الحدود الخارجية" لروسيا وبيلاروسيا بسبب التوتر المتزايد في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.
وأشار الناتو إلى أن روسيا لديها ما يصل إلى 30 ألف جندي في بيلاروسيا ويمكن أن تستخدمها كجزء من قوة غزو لمهاجمة أوكرانيا، رغم أن موسكو تنفي أي نية من هذا القبيل.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي. سي) أذيعت اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما لا يفكر بشكل منطقي لذا فإن التهديد بفرض عقوبات قد لا يكون كافيا لردع غزو روسي لأوكرانيا.
وأضاف جونسون: أن العقوبات "قد لا تكون كافية لردع جهة غير عقلانية وعلينا أن نقبل في الوقت الحالي أن فلاديمير بوتين ربما يفكر بشكل غير منطقي في هذا الأمر ولا يتوقع الكارثة في المستقبل".
وتابع قائلا: إن "الخطة التي نراها تتعلق بشيء يمكن أن يكون بالفعل أكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945 فقط من حيث الحجم الهائل".