عربى و دولى
بدء محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
أعلنت موسكو عن بدء المحادثات بين المسؤولين الروس والأوكرانيين على الحدود البيلاروسية، اليوم الاثنين، مع تعمق العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لروسيا بعد أربعة أيام من غزو أوكرانيا، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني إن المحادثات بدأت بهدف وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية، بعد التقدم الروسي الذي سار بشكل أبطأ مما توقعه البعض.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء، إن القوات الروسية استولت على مدينتين صغيرتين في جنوب شرق أوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة للطاقة النووية، لكنها واجهت مقاومة شديدة في أماكن أخرى.
كانت روسيا أكثر حذرًا، حيث رفض الكرملين التعليق على هدف موسكو في المفاوضات.
ولم يتضح ما إذا كان يمكن إحراز أي تقدم بعد أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم يوم الخميس ووضع الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى يوم الأحد.
وتعقد المحادثات على الحدود في بيلاروسيا، حليف روسيا، حيث وافق البرلمان الأحد على دستور جديد يتخلى عن الوضع غير النووي للبلاد في وقت أصبحت فيه الجمهورية السوفيتية السابقة منصة انطلاق للقوات الروسية التي تغزو أوكرانيا.
بدء المحادثات
هذا وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم، إنه يأمل أن تبدأ المحادثات مع الجانب الأوكراني قريبًا، لكنه امتنع عن التعليق على هدف موسكو في المفاوضات، حيث استولت قوات الغزو الروسية على مدينتين صغيرتين في جنوب شرق أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف: أن روسيا تأسف لأن المحادثات لم تبدأ في اليوم السابق. وواجهت القوات الروسية مقاومة شديدة في أماكن أخرى من أوكرانيا مع تعمق العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لموسكو.
وأردف قائلا: أننا سننتظر ونرى، ورفض التعليق على إمكانية اندلاع مواجهة مع دول الناتو.
وجدد بيسكوف اتهامه لأوكرانيا باستخدام المدنيين كدروع بشرية، مشيرا إلى أن دعم أوروبا لأوكرانيا بالأسلحة خطير ومزعزع للاستقرار ويمثل تهديد مباشر لروسيا وتظهر صواب إجراءاتنا.
وأوضح بيسكوف أن العقوبات التي تم فرضها قاسية لكننا قادرون على تخفيف الضرر، فلدينا خطة للرد على العقوبات على قطاع الملاحة الجوية الروسي ويتم تنفيذها.
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقد اجتماعا اليوم لبحث الأوضاع الاقتصادية بعد العقوبات الغربية.
وأكد المتحدث علي أن المهمة الأساسية للقوات الروسية هي حماية السكان المدنيين، فمعظم الروس لديهم أصدقاء وأقارب في أوكرانيا ويؤلمهم ما يحدث لهم.