اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الأوكرانية: قصف روسي لمسجد لجأ إليه 80 مدنيا في ماريوبول

الغزو الروسي لأوكرانيا
الغزو الروسي لأوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم السبت، عن قيام القوات الروسية بقصف مسجدا في مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب البلاد، حيث لجأ أكثر من 80 من البالغين والأطفال، من بينهم مواطنون أتراك.

واتهمت أوكرانيا روسيا برفض السماح للأشخاص بالخروج من ماريوبول، حيث خلف الحصار مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين، بينما تلقي روسيا باللوم على أوكرانيا في عدم إجلاء الناس.

وقالت وزارة الخارجية في تغريده "قصف الغزاة الروس مسجد السلطان سليمان القانوني وزوجته روكسولانا في ماريوبول".

وأضافت أن "أكثر من 80 بالغًا وطفلاً يختبئون هناك من القصف بينهم مواطنون من تركيا"، ولم تذكر ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى.

ومن جانبها، نفت موسكو استهداف مناطق مدنية فيما وصفته بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

هذا وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم، إن روسيا مستعدة لاستئناف محادثات الحد من التسلح مع الولايات المتحدة إذا كانت واشنطن مستعدة لذلك.

وأضاف ريابكوف أن موسكو وواشنطن ما زالا على اتصال مستمر، لكن الكرملين لا يرى أي مؤشرات على أن واشنطن مستعدة لمواصلة الحوار بشأن أوكرانيا.

ومع ذلك، أشار ريابكوف إلى أن المقترحات بشأن الضمانات الأمنية التي أرسلتها روسيا إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قبل دخول الكرات الروسية إلى أوكرانيا الشهر الماضي لم تعد صالحة لأن الوضع تغير الآن تمامًا.

وفي السياق، قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، اليوم، إن أوكرانيا تتوقع موجة جديدة من الهجمات الروسية على مناطق كييف وخاركييف ودونباس بعد تباطؤ الهجوم الروسي.

وأضاف أريستوفيتش: أننا لا نتوقع انضمام جيش بيلاروسيا للهجوم الروسي على أراضينا، نقلا عن وكالة رويترز.

وأشار أريستوفيتش إلي أن 79 حافلة إجلاء وشاحنتان بحمولة بشرية غادرت سومي شمالي شرق أوكرانيا السبت.

وقد أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، اليوم، عن أن ألمانيا ستستقبل 2500 لاجئ فروا من أوكرانيا إلى مولدوفا، في الوقت الذي تتعرض فيه جهود أوروبا الشرقية لمساعدة اللاجئين لضغوط.

ويبلغ عدد اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها في 24 فبراير الآن أكثر من 2.5 مليون، وبدأت أماكن الإقامة في بعض المدن في شرق أوروبا في النفاد.