عربى و دولى
الرئيس الفرنسي: يجب ضبط النفس في الأقوال والأفعال فيما يتعلق بالصراع بأوكرانيا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى ضبط النفس في الأقوال والأفعال في التعامل مع الصراع الأوكراني، ويأتي ذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "جزار" وقال إنه لا ينبغي أن يظل في السلطة.
وقال ماكرون عبر قناة فرانس 3 التلفزيونية: "لن أستخدم هذا النوع من الصياغة لأنني مستمر في إجراء مناقشات مع الرئيس بوتين".
وأضاف ماكرون: "نريد وقف الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا دون تصعيد.. هذا هو الهدف"، مشيرا إلى أن الهدف كان الحصول على وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وتابع قائلا: "إذا كان هذا هو ما نريد القيام به، فلا ينبغي تصعيد الأمور - لا بالأقوال ولا بالأفعال"، نقلا عن وكالة رويترز.
وكان الرئيس الفرنسي قال يوم الجمعة إنه يسعى لإجراء مزيد من المحادثات مع الرئيس بوتين في الأيام المقبلة بشأن الوضع في أوكرانيا بالإضافة إلى مبادرة لمساعدة الناس على مغادرة مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقالت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان إنها تدعم نهج ماكرون.
وقالت عندما سئلت عن تعليق بايدن "من الواضح أن هذه كلمات تضيف الزيت على النار".
وقالت متحدثة على قناة فرانس 3 في مقابلة مسجلة تم بثها يوم الأحد "حقيقة أن رئيس الجمهورية لا يدخل في هذا التصعيد شيء جيد".
هذا وذكرت وزارة دفاع إقليم دونيتسك الانفصالي الأوكراني، في تصريحات لقناة العربية الإخبارية اليوم، أننا نسيطر على جميع المدن المحيطة بمدينة ماريوبول.
وقالت الوزارة: لقد قررنا اعتماد الروبل إلى جانب عملة أوكرانيا، كما يمكن للسكان شراء المواد الغذائية بالروبل.
وأضافت: أن جنود أوكرانيا يتحصنون في مصنع الحديد بماريوبول، مؤكدة على ضرورة استسلام القوات الأوكرانية وإلا ستتعرض للقتل.
وتابعت الوزارة: إننا نتعامل مع لاجئين لا يحملون أوراقا ثبوتية، ونخير اللاجئين بين البقاء أو الذهاب إلى روسيا.
وقد أكد رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، اليوم، إن روسيا تسعي إلى تقسيم أوكرانيا إلى شطرين، كما حدث مع كوريا الشمالية والجنوبية، مؤكدا على أن حرب العصابات ضد روسيا ستبدأ قريباً لمنع تقسيم البلاد.