عربى و دولى
السلطات التركية: مقتل شخص في انفجار عبوة ناسفة شمال غرب البلاد
أعلن حاكم محافظة بورصة التركية، ياكوب كانبولات، اليوم الأربعاء، عن مقتل أحد حراس سجن المحافظة في انفجار استهدف حافلة في بورصة شمال غرب تركيا، مضيفًا أنه يعتقد أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة.
وقال كانبولات إنه لم يتضح من نفذ التفجير، مشيرا إلى أن القنبلة زرعت بجوار عمود كهربائي وفُجرت بالتحكم عن بعد عندما مرت الحافلة التي كانت تقل أفراد حرس السجن.
وأضاف الحاكم، أن شخصا اصيب بجروح خطيرة في الانفجار بينما اصيب اثنان أو ثلاثة آخرون وخرجوا من المستشفى، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع كانبولات: إن "جميع وحداتنا الأمنية تعمل على هذه القضية، ونأمل أن نحاول حل المشكلة والقبض على الجناة في أسرع وقت ممكن"، مضيفًا أن وزيري العدل والداخلية سيتوجهان إلى بورصة.
وعلى الرغم من انخفاض الهجمات بشكل حاد في السنوات الأخيرة، فقد تم شن هجمات مماثلة في الماضي من قبل مسلحين أكراد ويساريين وإسلاميين.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فبراير الماضي، على أن أنقرة تدعم وحدة أراضي أوكرانيا، معربا عن حزنه للغزو الروسي.
وقال أردوغان: إنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف، مؤكدا على أن تركيا تدعم معركة أوكرانيا لحماية وحدة أراضيها، نقلا عن التلفزيون التركي.
وأضاف أردوغان: "إننا نشعر بحزن عميق لأن روسيا وأوكرانيا، اللتين نعتبرهما دولتين صديقتين وتربطنا بهما علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثيقة، تتقابلان وجهاً لوجه بهذه الطريقة".
وفي وقت سابق، قال السفير الأوكراني في أنقرة، فاسيل بودنار، إن تركيا العضو في الناتو يجب ألا تظل محايدة في الصراع، وحثها على تقديم المساعدة وإغلاق مضيق البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية.
وأضاف بودنار بعد محادثاته مع نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال "تركيا ستقيّم الطلبات وسترد في أسرع وقت ممكن". "نتوقع إظهار التضامن".
وطلب أوكرانيا من تركيا إغلاق الوصول إلى البحر الأسود يضع تركيا في موقف صعب لأنها تشترك في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود.
وبموجب اتفاق عام 1936، تسيطر أنقرة على المضائق ويمكن أن تحد من مرور السفن الحربية أثناء الحرب أو في حالة التهديد.