عربى و دولى
الدفاع الروسية: مقتل مئات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا وتدمير مخازن عسكرية
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس في إحاطة إعلامية، إن القوات الروسية قامت بتصفية المئات من المرتزقة الأجانب في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة بعد وقت قصير من وصولهم بينما كانوا لا يزالون في أماكن التدريب.
وأضاف كوناشينكوف: "وتم تدمير معظم المرتزقة في منطقة القتال بسبب تدني مستوى التدريب ونقص الخبرة القتالية الحقيقية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع قائلا: "استهدفت الطائرات الروسية بصواريخ دقيقة التوجيه 21 هدف تتمركز فيه القوات البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بما في ذلك مواقع قيادة القوميين الأوكرانيين في منطقة كراكين وآزوف في منطقة خاركوف".
وقد أعلنت وزارة الدفاع السلوفاكية، اليوم، أن سلوفاكيا ستسلم ثمانية مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز سوزانا 2 إلى أوكرانيا بموجب عقد تجاري وقعته شركة منتجة تابعة للدولة.
وتستخدم مدافع هاوتزر طراز سوزانا 2، طلقات عيار 155 ملم ولها مدى فعال لمدي 40 كم (25 ميلاً) إلى أكثر من 50 كم (30 ميلاً) اعتمادًا على نوع الذخيرة، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أعلنت الاستخبارات البريطانية، صباح اليوم، عن أن الطريق الرئيسي في مدينة سيفيرودونيتسك لا يزال على الأرجح تحت السيطرة الأوكرانية، لكن روسيا تواصل تحقيق المكاسب على الأرض.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن هذا لم يكن هذا بدون تكلفة، حيث تكبدت القوات الروسية خسائر في هذه العملية.
وأضافت الوزارة، إن عبور نهر سيفرسكي دونيتس -والذي يعد حاجز طبيعي أمام تقدم القوات الروسية- أمر شديد الأهمية للقوات الروسية لتأمين منطقة لوغانسك والتوجه لمنطقة دونيتسك.
وتابع البيان: أن القوات الأوكرانية ما زلت تسيطر على مواقع العبور طوال خط النهر بين سيفيرودونيتسك وبلدة ليسيتشانسك المجاورة، حيث دمرت الجسور الموجودة.
وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستحتاج لبعض الوقت لإعادة ضبط المعابر النهرية المتعارضة والهجمات اللاحقة في منطقة دونيتسك، حيث أقامت القوات المسلحة الأوكرانية مواقع دفاعي، مما قد يؤدي إلي المخاطرة بفقدان بعض الزخم الذي بنوه خلال الأسبوع الماضي.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، أمس الأربعاء على أن تزويد أمريكا لأوكرانيا بصواريخ متطورة "يصب الزيت على النار".
