عربى و دولى
الصومال: قوات الأمن والسكان قتلوا 70 متشددا في هجوم بولاية غالمودوغ
قال مسؤول صومالي، إن قوات الأمن المحلية بالتعاون مع بعض السكان في ولاية غالمودوغ الصومالية قتلوا 70 من مقاتلي حركة الشباب، ويأتي ذلك خلال صدهم غارة شنها مسلحون على بلدة باهدو يوم الجمعة.
ونشرت هيئة الإذاعة الحكومية صورا على تويتر لما لا يقل عن 20 جثة بزي عسكري قالت إنها للمهاجمين الذين قتلوا، نقلا عن وكالة رويترز.
وذكرت إذاعة الشباب الأندلس في بث أن الجماعة المرتبطة بالقاعدة فقدت تسعة مقاتلين وقالت إن مقاتليها قتلوا 27 جنديًا خلال معركة شرسة بعد صلاة الفجر.
وقال أحمد شاير وزير الإعلام بولاية غالمودوغ لوكالة رويترز "أطلق سكان مسلحون ورجال دين النار على مقاتلين قتلوا من كل نافذة في كل منزل ومن كل زقاق."
وأضاف، أن طفلين ورجل دين من البلدة قتلوا في القتال بينما تم تفكيك أربع سيارات مفخخة بعد فرار المسلحين.
وفي سياق آخر، قال الجيش البوروندي، الشهر الماضي، إن 10 جنود من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي قتلوا في هجوم على قاعدتهم العسكرية في الصومال، بينما قال مصدر أمني في المنطقة ومصدر في مقديشو إن العشرات لقوا مصرعهم.
اصابة 25 جندي
ونقل تلفزيون بوروندي الرسمي عن المتحدث باسم الجيش فلوريبرت بيريكي قوله، إن 25 جنديا آخرين أصيبوا في غارة أمس الثلاثاء على معسكر قرب قرية الباراف بوسط الصومال كما قتل 20 من "إرهابيي حركة الشباب".
وذكر مصدر أمني صومالي لوكالة رويترز، إن عدة عمليات متابعة جارية بعد أن اجتاح إرهابي حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة المخيم في اليوم السابق. وقال إن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد، لكن "عشرات" الجنود قتلوا وتم إجلاء حوالي 20 مصاب.
ويستعد الصومال لإجراء انتخابات رئاسية طال انتظارها هذا الشهر. أدت الخصومات السياسية إلى انقسام الأجهزة الأمنية، وصرفها عن القتال ضد تمرد حركة الشباب، وامتد في بعض الأحيان إلى معارك بالأسلحة النارية بين الفصائل المتناحرة.
وقد ذكرت مصادر صومالية، أن عشرات الجنود البورونديين قتلوا في هجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، ويعد الهجوم هو الأكثر دموية على قوات حفظ السلام منذ خمس سنوات.