عربى و دولى
مقتل وإصابة 5 أشخاص في قتال بين الفصائل الموالية لتركيا بالحسكة السورية
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إلى اندلاع قتال في قرية تل ذياب بريف رأس العين شمال غربي الحسكة بسوريا، بين الفصائل الموالية لتركيا، وهم فصيل “أحرار الشرقية” من جهة و"الفرقة 20″ وفصيل “فرقة الحمزة” من جهة أخرى، حيث يتم استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف RPG.
وأدي القتال إلى نزوح الأهالي من قرية تل ذياب بشكل كامل، ومقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة.
وقد استولى عناصر “الحمزة” على مقرات ونقاط لفصيل “الشرقية” ويشتد القتال في هذه الأثناء عند نقطة “الكازية” كما انشق عدد من عناصر “أحرار الشرقية” وانضموا إلى “فرقة الحمزة”، ويأتي الاقتتال الجديد بعد صراع بين الطرفين لأكثر من شهر للسيطرة والاستيلاء على محطة الوقود وأراضي زراعية نزح سكانها سابقا نتيجة الانتهاكات التي تمارس بحقهم من قِبل الفصائل المنضوية بما يسمى “الجيش الوطني”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام القوات السورية باستخدام الرشاشات الثقيلة لاستهداف مناطق في بلدة معارة النعسان الواقعة بريف إدلب الشمالي، وأماكن في فليفل وبينين وسفوهن والبارة والفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وأماكن أخرى في محور كفرتعال وكفرنوران بريف حلب الغربي، بالإضافة لقصف بري طال منطقة العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
ووفقا للمرصد السوري، فلم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
استقرار الجمهورية السورية
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، للصحفيين الأربعاء، "لا نعتقد أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا ستساهم في استقرار وأمن الجمهورية العربية السورية".
وشدد بيسكوف على أهمية الحوار والتواصل مع الولايات المتحدة.
وتقول أنقرة إنها يجب أن تتحرك في سوريا لأن واشنطن وموسكو نكثا بوعودهما بدفع وحدات حماية الشعب الكردية ذات الأغلبية الكردية على بعد 30 كيلومترا لإعادة الحدود التركية بعد الهجوم التركي عام 2019. وتقول إن الهجمات من المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في سوريا قد زادت.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله، إن عملية تركيا قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وزعزعة استقراره.