عربى و دولى
الصومال: قتال عنيف قرب قاعدة جوية قرب مطار مقديشو الدولي
أعلن التلفزيون الرسمي الصومالي، اليوم الأربعاء، عن وقوع عملية إطلاق نار جاري قرب قاعدة جوية قرب مطار مقديشو الدولي بالعاصمة.
وذكر التلفزيون الصومالي على حسابه على تويتر أن "قوات الأمن تشهد حادثا إرهابيا في إحدى البوابات الرئيسية لمجمع هالان بمقديشو وستقدم الشرطة التفاصيل قريبا، حسبما أكد مسؤولون لوسائل إعلام رسمية".
وفي السياق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد عيان، قوله إن المتحدث باسم الحكومة الصومالية أصيب في تفجير انتحاري في العاصمة مقديشو.
وقال مصور لرويترز ووسائل إعلام حكومية، إن المتحدث باسم الحكومة الصومالية أصيب، يناير الماضي، في انفجار بالعاصمة يشتبه في أن انتحاريا نفذه.
وذكر المصور من موقع الانفجار أنه شاهد أشلاء جثث ملقاة على الأرض خارج منزل محمد إبراهيم معلمو، الذي تم نقله إلى المستشفى على وجه السرعة.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، إن التفجير الذي وقع عند تقاطع طريق في مقديشو نفذه انتحاري.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الهجوم.
وفي سياق متصل، هاجم مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتطرفة، ديسمبر الماضي، بلدة قرب العاصمة مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من الشرطة والمدنيين.
وذكر ضابط شرطة وبعض السكان لرويترز، أن مقاتلي حركة الشباب هاجموا بلدة تقع على بعد30 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو، اليوم الخميس، ما تسبب في مقتل سبعة أشخاص على الأقل أثناء قتالهم مع قوات الأمن.
وقالت الشرطة: إن مقاتلي الجماعة المرتبطة بالقاعدة، هاجموا القوات الحكومية التي كانت تحرس جسرا عند مدخل المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد سكان البلدة، حسن نور، صاحب متجر قوله: "كنا في مسجد نصلي عندما حدث تبادل كثيف لإطلاق النار على الجسر، وقد استولت حركة الشباب على المدينة، واجتاحت الجنود عند الجسر".
وأضاف نور: "كان هناك عدد قليل من قوات الشرطة في البلدة، وعندما بدأ إطلاق النار، هرع السكان إلى منازلهم، وسقط خمسة جنود وامرأتين مدنيتين قتلى".
ومن جانبه، قال نقيب الشرطة، فرح علي: إن المقاتلين مكثوا في البلدة لفترة وجيزة بعد الهجوم لكنهم غادروا بعد ذلك.
وأضاف لرويترز: أن " مقاتلي حركة الشباب لم يأتوا إلى مركزنا لكنهم استولوا على المدينة بأكملها في القتال وغادروها دون دوريات."
وتابع قائلا: "سقط ثمانية قتلى بينهم جنود ".