عربى و دولى
الكنيست الإسرائيلي يعلن الأول من نوفمبر القادم موعدا للانتخابات التشريعية
قال متحدث باسم البرلمان الإسرائيلي قبل تقديم اقتراح رسمي لحل الكنيست، إن النواب الإسرائيليين صوتوا اليوم الخميس على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الأول من نوفمبر القادم، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، الأربعاء الماضي، بأن الكنيست الإسرائيلي وافق بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بحله.
كما صوت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسه في خطوة أولية نحو إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وفي السياق، عقدت جلسة الكنيست الإسرائيلي للمصادقة على الحكومة الجديدة في إسرائيل، يونيو الماضي
وبحسب قناة العربية، فقد تم إخراج نواب حزب الصهيونية الدينية من جلسة الكنيست لمقاطعتهم رئيس الوزراء الاسرائيل نفتالي بينيت.
هذا وقد قدم بينيت الشكر لرئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو على سنوات خدمته الاثني عشر التي تولي فيها المنصب.
ويعقد البرلمان الإسرائيلي دورة خاصة للتصويت على منح ائتلاف التغيير الذي يضم ثمانية أحزاب كل له أيديولوجيته الخاصة، الثقة وإنهاء نحو عامين من الجمود السياسي في إسرائيل تخللتها أربع انتخابات غير حاسمة.
وشكّل رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد في اللحظات الأخيرة، الائتلاف الحكومي بالتحالف مع سبعة أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب "يمينا" القومي المتطرف وحزب عربي هو "الحركة الإسلامية الجنوبية".
وفي حال منح الائتلاف الجديد الثقة، سيتولى نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئاسة الحكومة لمدة عامين، يليه الوسطي يائير لبيد في 2023، بموجب اتفاق التحالف بين هذه التشكيلات.
وأعلن حزبا "يمينا" و"يش عتيد"، الجمعة، توقيع اتفاق ائتلاف لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال زعيم يمينا نفتالي بينيت، إن "توقيع هذه الاتفاقيات ينهي عامين ونصف العام من الأزمة السياسية"، مشيراً إلى "تحديات كبيرة".
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التحالف المكون من ثمانية أحزاب بقيادة نفتالي بينيت ويائير لابيد والذي يهدف إلى الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قريبان من الحصول على تأييد الأغلبية من أعضاء الكنسيت والمتمثلة في 61 صوت لتشكيل الحكومة.
وأكدت وسائل الإعلام على أن الكنيست سيعلن الإثنين القادم تمكن معسكر التغيير من جمع المقاعد لتشكيل الحكومة.