عربى و دولى
هيئة الانتخابات التونسية: نسبة المشاركة في الاستفتاء تخطت 6% حتى الآن
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن عدد الناخبين بلغ 564 ألف و753 ناخب إلى حدود الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وهو ما يمثل نسبة 6.32 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين.
وقال بوعسكر أن هذا العدد هام ومشجع، مضيفاً أنه في نفس التوقيت من سنة 2019 بلغت نسبة الإقبال 1.6 بالمائة.
كما أكد بوعسكر أن عدد الملاحظين بلغ 5678 من بينهم 124 ملاحظاً أجنبياً، فيما يقدر عدد ممثلي الأطراف المشاركة في الاستفتاء 4580.
وفي وقت سابق من اليوم، أدلى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، بصوته للاستفتاء على الدستور الجديد بمدرسة حي الجمهورية بزاوية سوسة.
وأشار بوعسكر إلى أن جميع مراكز الاقتراع داخل الجمهورية والبالغ عددها 4800 مركزا وتضم ما يناهز 11.600 مكتب اقتراع، فتحت أبوابها الساعة السادسة صباحا لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم، نقلا عن راديو موزاييك.
وقال إن جميع المراكز لم تسجل أي تأخير مؤكدا أن انطلاق عملية الاقتراع تمت بشكل سلس وطبيعي.
وأضاف بوعسكر إن هيئة الانتخابات واجهت إشكاليات في اليوم الأول للاستفتاء خارج أرض الوطن يوم 23 يوليو تمثل في تسجيل تأخير وحيد بجزيرة سيسيليا الإيطالية.
ومن جانبه، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، التونسيين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، عقب وصوله للتصويت بأحد مراكز الاقتراع، وشدد بالقول إن "على الشعب أن يكون في الموعد ولا يستجيب لمن يدفعون الأموال".
وقال سعيد، إن الاستفتاء على الدستور يمثل إرادة الشعب، فرئيس الجمهورية يستمد مشروعيته من الشعب، نقلا عن العربية نت.
وأضاف الرئيس سعيد: أن التصويت لصالح الدستور الجديد ينهي سنوات المهازل سيئة الذكر.
وبدأ صباح اليوم الاثنين التصويت للاستفتاء على الدستور الجديد في تونس، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال التونسيين الذين يصوتون باستفتاء حول مشروع دستور جديد، وسط ترقب وإجراءات أمنية مشددة.
وهناك أكثر من 11 ألف مركز اقتراع مفتوح أمام المواطنين إلى الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش، بحسب هيئة الانتخابات المكلّفة بتنظيم الاستفتاء، لتبدأ بعدها عملية تجميع الصناديق وفرز الأصوات، قبل الإعلان عن النتائج الأولية.