عربى و دولى
رئيس هيئة الانتخابات التونسية: عملية الاستفتاء على الدستور انطلقت بشكل سلس وطبيعي
أدلى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، صباح اليوم الاثنين، بصوته للاستفتاء على الدستور الجديد بمدرسة حي الجمهورية بزاوية سوسة.
وأشار بوعسكر إلى أن جميع مراكز الاقتراع داخل الجمهورية والبالغ عددها 4800 مركزا وتضم ما يناهز 11.600 مكتب اقتراع، فتحت أبوابها الساعة السادسة صباحا لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم، نقلا عن راديو موزاييك.
وقال إن جميع المراكز لم تسجل أي تأخير مؤكدا أن انطلاق عملية الاقتراع تمت بشكل سلس وطبيعي.
وأضاف بوعسكر إن هيئة الانتخابات واجهت إشكاليات في اليوم الأول للاستفتاء خارج أرض الوطن يوم 23 يوليو تمثل في تسجيل تأخير وحيد بجزيرة سيسيليا الإيطالية.
ومن جانبه، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، التونسيين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، عقب وصوله للتصويت بأحد مراكز الاقتراع، وشدد بالقول إن "على الشعب أن يكون في الموعد ولا يستجيب لمن يدفعون الأموال".
وقال سعيد، إن الاستفتاء على الدستور يمثل إرادة الشعب، فرئيس الجمهورية يستمد مشروعيته من الشعب، نقلا عن العربية نت.
وأضاف الرئيس سعيد: أن التصويت لصالح الدستور الجديد ينهي سنوات المهازل سيئة الذكر.
وبدأ صباح اليوم الاثنين التصويت للاستفتاء على الدستور الجديد في تونس، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال التونسيين الذين يصوتون باستفتاء حول مشروع دستور جديد، وسط ترقب وإجراءات أمنية مشددة.
وهناك أكثر من 11 ألف مركز اقتراع مفتوح أمام المواطنين إلى الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش، بحسب هيئة الانتخابات المكلّفة بتنظيم الاستفتاء، لتبدأ بعدها عملية تجميع الصناديق وفرز الأصوات، قبل الإعلان عن النتائج الأولية.
هذا ويستمر التصويت بالخارج لليوم الثالث في ٤٧ دولة، وبحسب هيئة الانتخابات، فإن عملية الاستفتاء في الخارج كانت نسب الإقبال فيها ضعيفة خلال اليومين الماضيين مع توقعات بارتفاعها اليوم.
وبحسب هيئة الانتخابات، فقد تسجّل أكثر من 9,296,000 ناخب بشكل طوعي أو تلقائي للمشاركة في الاستفتاء. وسيكون يوم الاستفتاء اليوم عطلة يلي عطلة نهاية الأسبوع مباشرة.
وتعتبر نسبة المشاركة هي الرهان الأبرز في هذا الاستفتاء الذي لا يتطلب حدًّا أدنى من المشاركة.