عربى و دولى
الدفاع البريطانية: روسيا تنشئ وحدة جديدة للقوات البرية لدعم عملياتها في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن روسيا أنشأت وحدة كبيرة جديدة من القوات البرية لدعم عملياتها في أوكرانيا.
وقالت الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي على تويتر: "إن هذه الوحدة التي يطلق عليها اسم الفيلق الثالث، مقرها مدينة مولينو شرقي العاصمة الروسية موسكو.
وأضافت الوزارة: أن القادة الروس ما زالوا يحاولون تعزيز هجومهم في منطقة دونباس الشرقية، فضلاً عن تعزيز دفاعهم ضد الهجمات المضادة الأوكرانية في الجنوب، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، أفاد ثلاثة شهود عيان لوكالة رويترز بسماع دوي عدة انفجارات ومشاهدة دخانًا أسود يتصاعد من بالقرب من قاعدة جوية عسكرية روسية في نوفوفيدوريفكا بغرب القرم، أمس الثلاثاء.
كما أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد عمود من الدخان في المنطقة.
وقد ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014.
وفي السياق، رفض الكرملين أمس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لفرض حظر سفر غربي على جميع الروس ووصفها بأنها غير منطقية، قائلا إنه على أوروبا ألا تنساق وراء دعوات زيلينسكي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن كل محاولات عزل موسكو عن العالم ستفشل، وتساءل عما إذا كان ينبغي على أوروبا مواصلة دعم زيلينسكي، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "إن اللاعقلانية في تفكيره في هذه الحالة خارج النطاق."
وتابع قائلا: "لا يمكن رؤية هذا إلا بشكل سلبي للغاية. أي محاولة لعزل روسيا أو الروس هي عملية ليس لها آفاق".
وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا "ستبدأ عاجلاً أم آجلاً في التساؤل عما إذا كان زيلينسكي يفعل كل شيء بشكل صحيح، وما إذا كان يتعين على مواطنيها دفع ثمن نزواته".
وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، دعا زيلينسكي القادة الغربيين إلى منع الروس من السفر إلى بلدانهم كعقاب على قرار الرئيس فلاديمير بوتين إرسال قوات إلى أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن زيلينسكي قوله إنه يجب إجبار الروس على "العيش في عالمهم الخاص حتى يغيروا فلسفتهم".
وأردف قائلا: "سيقولون، هذه الحرب ليس لها علاقة بنا. لا يمكن تحميل جميع السكان المسؤولية، أليس كذلك؟ "يمكن ذلك. اختار السكان هذه الحكومة وهم لا يقاتلونها، ولا يجادلون معها ".
