عربى و دولى
الصين: سنستخدم القوة إن فشل الحل السلمي مع تايوان
أعربت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، عن استعدادها للحل السلمي مع تايوان، ولكنها أكدت على أنها ستستخدم القوة إن فشل الحل السلمي مع تايوان.
ووعدت الصين تايوان بمستوى عال من الحكم الذاتي إن توحدت مع بكين، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحق الرد على استفزازات مؤيدي استقلال تايوان.
وأكدت الحكومة الصينية على أن محاولات تحقيق استقلال تايوان ستدفعها إلى الهاوية، نقلا عهن العربية نت.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام رسمية صينية، الأحد، أن الصين تجري تدريبات عسكرية منتظمة في الجزء الشرقي من خط الوسط لمضيق تايوان.
وأفاد التلفزيون الرسمي الصيني نقلا عن أحد المعلقين، أن الجيش الصيني سيجري من الآن فصاعدا تدريبات منتظمة على الجانب الشرقي من الخط الأوسط لمضيق تايوان، نقلا عن وكالة رويترز.
والخط الوسطي في المضيق الضيق بين جزيرة تايوان والبر الرئيسي للصين هو خط سيطرة غير رسمي لا تعبره عادة الطائرات العسكرية والبوارج من أي من الجانبين.
ولم يتم الاعتراف بالخط الوسط قانونيا قط، وهو خط وهمي وضعه الجيش الأمريكي لمتطلبات قتالهم في القرن الماضي، وفقا لما ذكره معلق التلفزيون الحكومي.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، السبت، على أن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية الدفاع المشترك القائمة منذ عقود.
وقال بلينكن لماركوس: "التحالف قوي وأعتقد أنه يمكن أن ينمو بشكل أقوى"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف بلينكن: "نحن ملتزمون بمعاهدة الدفاع المشترك، وبالعمل مع الفلبين بشأن التحديات المشتركة."
وتابع قائلا: إن ابتعاد الصين عن محادثات المناخ قد يكون له عواقب دائمة على المنطقة والكوكب، مؤكدا على أن الحفاظ على الحوار مهم جدا في فترة اشتداد التوترات كما هو الحال الآن مع الصين.
وتعد الفلبين نقطة ارتكاز للتنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، ويواجه ماركوس تحديًا صعبًا في موازنة علاقات بلاده بين القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين.
ومن جانبه، قال الرئيس الفلبيني ماركوس، إن الوضع الجيوسياسي المتقلب وتداعيات زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان تؤكد أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين.
وأضاف ماركوس، خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي في القصر الرئاسي في مانيلا، أن زيارته جاءت في الوقت المناسب.
وجاءت زيارة بلينكن للفلبين وسط تصاعد التوترات والخطاب العنيف واستعراض القوة العسكرية الصينية حول تايوان نتيجة زيارة بيلوسي للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها الصين أراضيها السيادية.