عربى و دولى
الفرقاطات العسكرية الصينية أجرت مناورات لمدة 3 أيام في بحر الصين الجنوبي
أفادت محطة CCTV الصينية الرسمية، اليوم الخميس، بأن الفرقاطات العسكرية الصينية أجرت مؤخرًا تدريبات استمرت ثلاثة أيام في بحر الصين الجنوبي.
ولم تحدد المحطة ما إذا كانت هذه التدريبات مرتبطة بمجموعة التدريبات حول تايوان التي انتهت أمس الأربعاء، وأجريت ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكدت السفارة الصينية في لندن، أمس الأربعاء، على أن بيان وزارة الخارجية البريطانية بشأن المناورات حول تايوان مرفوض.
وقالت السفارة في بيان نشر على صفحتها على تويتر: "التقي اليوم السفير الصيني لدى لندن تشنغ تسيغوانغ، مع وزير الخارجية البريطانية، حيث أعرب عن رفض وإدانة بكين وبشدة للخطاب غير المسؤول من جانب المملكة المتحدة حول استجابة الصين المشروعة والضرورية لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان. ودحض ما يسمى قلق الجانب البريطاني بشأن التدريبات العسكرية الصينية."
وأضافت السفارة: "من الواضح تماما من الذي أثار التوتر في مضيق تايوان. يجب تحميل الجانب الأمريكي وقوى استقلال تايوان مسؤولية تصعيد التوترات."
وتابعت السفارة: "تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين. لا يحق لأي دولة أجنبية، بما في ذلك المملكة المتحدة، التدخل في الشؤون الداخلية للصين. ما يجب أن تفعله المملكة المتحدة هو الالتزام بتعهدها بمبدأ الصين الواحدة وتصحيح أي سلوك مخالف."
وقد استدعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، سفير الصين لدى لندن، تشنغ تسيغوانغ، بسبب سلوك الصين العدواني في الأشهر الماضية تجاه تايوان، وخاصتاً بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
ووسعت الصين الغاضبة أكبر مناوراتها على الإطلاق حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تزعم أنها خاصة بها بعد زيارة بيلوسي - وهي أعلى رحلة قام بها مسؤول أمريكي إلى الجزيرة منذ عقود، نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت تروس في بيان "أصدرت تعليمات للمسؤولين باستدعاء السفير الصيني لشرح تصرفات بلاده. لقد رأينا سلوكًا عدوانيًا وخطابًا متزايدًا من بكين في الأشهر الأخيرة، مما يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وأضافت: أن "المملكة المتحدة تحث الصين على حل أي خلافات بالطرق السلمية، دون التهديد أو استخدام القوة أو الإكراه."