عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: ندرس الرد الإيراني على النص المقترح لإحياء الاتفاق النووي
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس رد إيران على مقترحه لإعادة إحياء اتفاق عام 2015 النووي الخاص بتسوية الملف من خلال فرض قيود على برنامج طهران النووي.
وقال مصدر بالاتحاد الأوربي لوكالة فرانس برس: "نقوم بدراسته ونتشاور مع باقي الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والولايات المتحدة بشأن طريقة المضي قدما".
وقد ذكر المتحدث باسم المسؤول عن شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية، جوزيب بوريل، بأنه تم تلقي الرد الإيراني في وقت متأخر يوم الاثنين.
وقد أوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، أننا سنقدم ملخصنا النهائي كتابيًا إلى المنسق الأوروبي بحلول الساعة 12 ليلأً.
قال أمير عبد اللهيان: "إذا كان رد فعل أمريكا مرنًا، فنحن على وشك الاتفاق، وإلا فلابد من ان نجري حوارات أكثر، فالفشل في إحياء الاتفاق النووي لن يكون نهاية العالم"، نقلا عن وكالة مهر للأنباء.
وأضاف: نتبادل الرسائل مع الجانب الأمريكي فيما يخص ثلاث قضايا. قلنا بوضوح أنه ضمن لنا الأمريكيون ما نبغيه في هذه القضايا الثلاث، فنحن مستعدون لإعلان اتفاق وعقد اجتماع ختامي في فيينا.
وتابع قائلا: "يجب على الجانب الأمريكي إبداء المرونة لأن إيران أبدت مرونة في جميع القضايا التي يمكن أن تظهرها وقد حان دورها الآن."
ولفت إلى ان الجانب الأمريكي أبدى مرونة شفهية في المفاوضات الأخيرة في فيينا، والتي يجب أخذها في الاعتبار، وفيما يتعلق بالضمان، يجب عليه إظهار المرونة اللازمة، وإذا حدث هذا، فسوف نصل إلى نقطة اتفاق.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي إذا تم احترام الخطوط الحمراء التي وضعتها طهران.
وأضاف كنعاني، أن المشاورات بشأن مسودة الاتفاق النووي مستمرة وتتقدم لكنه لا يحقق جميع مطالبنا وننتظر إلغاء الحظر، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وفيما يتعلق بمقتل سلمان رشدي، أكد كنعاني على أن اللوم يقع على الكاتب وأنصاره فيما حدث له، وقد تعرض الكاتب سلمان رشدي للطعن في ظهور علني في ولاية نيويورك يوم الجمعة.