اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع الروسية: ستخدم طائرات "سو-57" وصواريخ "كينجال" في حربنا بأوكرانيا

وزير الدفاع الروسي
وزير الدفاع الروسي

أشار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأحد، إلي أن روسيا تستخدم طائرات "سو-57" وصواريخ "كينجال" في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وقال شويغو في تصريحات لقناة "روسيا -1": إن "القوات الروسية تستخدم أحدث الأسلحة ومنها مقاتلات "سو 57" وصواريخ الفرط الصوتية "كينجال" خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".

وأضاف: "المقاتلة تتمتع بدرجة عالية جدًا من الحماية ضد أنظمة الدفاع الجوي المختلفة، وتحمل صواريخ قوية جدًا جربناها وتعمل ببراعة "، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: "خلال العملية الخاصة تم استخدام صاروخ كينجال خلال العملية العسكرية الخاصة ثلاث مرات وأظهر خصائص لا يمتلكها أي صاروخ آخر مماثل في العالم".

وفي السياق، أعلن مسؤولون أوكرانيون عن استهداف صاروخا روسيا لمنطقة سكنية ببلدة بجنوب أوكرانيا بالقرب من محطة للطاقة النووية، أمس السبت، مما أدى إلى إصابة 12 مدنيا وزيادة المخاوف من وقوع حادث نووي خلال الحرب في أوكرانيا.

قال حاكم منطقة ميكولايف، فيتالي كيم، على تطبيق تلغرام، إن أربعة أطفال كانوا من بين المصابين في هجوم دمر عدة منازل خاصة ومبنى سكني من خمسة طوابق في فوزنيسك.

وتقع المدينة على بعد حوالي 30 كم (19 ميلاً) من محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية، وهي ثاني أكبر محطة في أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وذكر مكتب المدعي العام في منطقة ميكولايف، إن 12 مدنيا أصيبوا في الهجوم.

ووصفت شركة "إنرجواتوم" التي تديرها الدولة، والتي تدير جميع مولدات الطاقة النووية الأوكرانية الأربعة، الهجوم على فوزنيسنسك بأنه "عمل آخر من أعمال الإرهاب النووي الروسي".

ودوت إنذارات الغارات الجوية عدة مرات في منطقة ميكولايف اليوم السبت.

وقالت إنرجواتوم في بيان "من المحتمل أن يكون هذا الصاروخ موجهًا تحديدًا إلى محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية، التي حاول الجيش الروسي استعادتها في بداية مارس".

ولم ترد روسيا على الفور على هذا الاتهام. 

ودعت السلطات الأوكرانية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إجبار القوات الروسية على مغادرة محطة طاقة نووية أخرى محتلة منذ فترة وجيزة بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير. 

كما تعرضت بلدة إنرهودار، حيث تقع محطة زابوريجيا النووية- الأكبر في أوروبا - لقصف متكرر، حيث تبادلت موسكو وكييف اللوم عن الهجمات.