عربى و دولى
الجيش الأردني: قواتنا البحرية أحبطت محاولة تسلل وتهريب عبر زوارق بخليج العقبة
أعلن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، عن احباط قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، فجر اليوم الاثنين، على إحدى واجهاتها البحرية، محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، ضمن المياه الإقليمية الأردنية.
وقال المصدر، إنه جرى التعامل مع الموقف بعد رصد مركز العمليات البحري تسلل زورق للمياه الإقليمية، وتم على الفور تحريك زوارق القوة البحرية ورد الفعل السريع البحري إلى الموقع، حيث لاذ المتسللون بالفرار، وبعد عملية بحث ومسح المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة"، نقلا عن وكالة عمون.
وأضاف المصدر، أن القوة البحرية والزوارق الملكية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أية محاولة تسلل أو تهريب على الحدود البحرية للمملكة، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وفي سياق آخر، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يوليو الماضي، على أن الأردن يواجه هجمات حدودية بشكل منتظم من ميليشيات على صلة بإيران.
وأجرى الملك عبد الله الثاني حوارا شاملا مع صحيفة الرأي تناول جلالته خلاله أبرز قضايا الشأن المحلي، والمستجدات إقليميا ودوليا، ومواقف الأردن حيال قضايا المنطقة.
ونقلا عن وكالة الأنباء الأردنية، فيما يلي نص الحوار:
سؤال 1: لا يزال العمل الحزبي في الأردن تشوبه حالة من التفاؤل الحذر المرتبط بالماضي، والتحديث يحتاج لتحولات نوعية في طريقة عمل الأحزاب، كيف نصل إلى مرحلة ناضجة للعمل الحزبي تقنع المواطنين بجديتها؟
الملك عبد الله: الجاهزية الحزبية عملية تراكمية شاقة تتطلب تقديم المصلحة العامة على المنفعة الذاتية والبرامج الواقعية على الطموحات الشخصية. لا نريد تكرار تجارب الماضي في مجال الحياة الحزبية بل نتعلم منها الدروس لنبني نموذجنا الخاص والمنسجم مع أحكام الدستور.
وأعتقد أن الدولة بكل مؤسساتها، وكذلك حالة التوافق الوطني من خلال إقرار التشريعات وجهت رسالة جدية، لها أصل دستوري وقانوني، تدعو الجميع للمشاركة في العمل الحزبي الذي لا أقبل إعاقته أو تعطيله أو مضايقة منتسبيه من أية جهة كانت، طالما أن هذا العمل لا يخرج عن القانون.