عربى و دولى
الخارجية الفرنسية: خمسة فرنسيين محتجزون في إيران
صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، للإذاعة الفرنسية اليوم الثلاثاء، بأن خمسة فرنسيين محتجزون الآن في إيران، بعد أن قالت فرنسا الأسبوع الماضي إنها تتطلع للتحقق مما إذا كان الفرنسي الخامس محتجزا خلال الاحتجاجات في إيران.
وحثت فرنسا رعاياها الأسبوع الماضي على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، قائلة إنهم معرضون لخطر الاعتقالات التعسفية.
واندلعت الاحتجاجات في إيران خلال الشهر الماضي بعد وفاة السيدة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا. وماتت أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب الإيرانية، وفقا لوكالة رويترز.
وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، لصحيفة بيلد آم سونتاغ، الأحد، إن برلين ستضمن قيام الاتحاد الأوروبي بتجميد أموال المسؤولين عن حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، وحظر دخولهم إلى التكتل.
وأضافت بربوك، "أولئك الذين يضربون النساء والفتيات في الشوارع ويختطفون ويسجنون بشكل تعسفي ويدينون بالإعدام الأشخاص الذين لا يريدون أي شيء سوى العيش بحرية - إنهم يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابعت قائلة، "لهؤلاء الناس في إيران نقول: نقف إلى جانبكم وسنواصل القيام بذلك".
وواجهت بربوك، التي تعهدت باتباع سياسة خارجية نسوية، انتقادات في الداخل بسبب رد فعلها صامت في البداية على الاحتجاجات.
وقال مصدر بوزارة الخارجية الألمانية الأسبوع الماضي إن ألمانيا وفرنسا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك قدمت اقتراحًا لفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب قمعها للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة شابة في الحجز السياسي.
ويهدف أولئك الذين يقترحون العقوبات إلى أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارًا بشأنها في اجتماعهم يوم 17 أكتوبر، مع عدم توقع أي مقاومة من أعضاء الكتلة.
وتحولت الاحتجاجات، التي ركزت في البداية على حقوق المرأة، إلى أكبر عرض للمعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات، حيث دعا الكثيرون إلى إنهاء أكثر من أربعة عقود من حكم رجال الدين الإسلامي.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أن طالبات في طهران هتفن يوم السبت "تاه" بينما كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يزور حرم جامعتهن يوم السبت ويدين المتظاهرين الغاضبين لوفاة شابة في الحجز.