الفن
فيلم تحت تهديد السلاح..قصة حقيقية لم تحظ بايرادات شباك التذاكر
فيلم تحت تهديد السلاح ..دائماً ما نجد أن أنجح أفلام هوليوود هي المأخوذة عن القصص الحقيقية أو المأخوذة عن روايات سبق و حققت النجاح، حيث تلزمك دائماً القصة الحقيقية بمتابعة محتواها لتعرف هل يمكن أن يتحول الخيال إلى واقع أم أن الواقع يحدث فيه ما يفوق الخيال تصوره؟
منذ فترة لم يتم طرح مواضيع درامية نفسية نقلا عن قضايا حقيقية والمفاجأة أن القضية التي يتحدث عنها فيلم “تحت تهديد السلاح” كانت صادمة للمشاهدين والحقيقة بها تفوقت على الدراما في قسوتها.
فيلم تحت تهديد السلاح :
"مستوحى من أحداث حقيقية" كلمة سحرية تثير فضول المشاهد و حماسه لمتابعة العمل، و هي الكلمة التي اشار إليها صناع فيلم "تحت تهديد السلاح" بطولة حسن الرداد و شيرين رضا و مي عمر، و الذي لم يحقق أي نجاح يُذكر بجانب أفلام الموسم الماضي الذي حقق أقلها أكثر من 30 مليون جنيه مصري.
فيما لم تتجاوز ايرادات فيلم "تحت تهديد السلاح" الخمسة ملايين في أكثر من 3 اسابيع عرض، و هي بالطبع ايرادات ضعيفة جداً، لا تساوي حتى ربع ميزانية الفيلم لما يضمه من نجوم أصبح كلاً منهم الآن نجماً له أعمالاً باسمه.
فيلم تحت تهديد السلاح :
و بالرغم من توزيع الفيلم جيداً في دور العرض بالخارج مثل دول الخليج بأكملها و دول أمريكا و كندا و ألمانيا و فرنسا و تشيلي و عدد كبير من دول أمريكا اللاتينية في دور العرض للجاليات العربية هناك، إلا أن غرفة صناعة السينما و شركة السبكي للانتاج الفني لم تصدران أي احصائيات عن ايرادات الفيلم خارجياً و اكتفيا بالتصريح عن ايراداته في مصر فقط.
فيلم تحت تهديد السلاح :
و تعجب البعض من ايرادات الفيلم الضعيفة بالرغم من جودة العمل و اشادات عدد من النقاد به، فالفيلم مميز و جيد و يُعد عودة قوية لحسن الرداد في تقديم أدوار الدراما المعقدة و الابتعاد عن الكوميديا و الابتذال، كما يُعد الفيلم خطوة هامة في مسيرة المخرج محمد عبد الرحمن حماقي صاحب اللغة السينمائية الراقية، بالرغم من بعض الاستهال في الحبكة التي لم تكن على نفس التماسك طوال الأحداث، إلا أن الفيلم تجربة مشاهدة ممتعة بكل تأكيد لما يقدمه من صورة براقة و كادرات مميزة و أداء متمكن من أبطال الفيلم.
فيلم تحت تهديد السلاح من بطولة حسن الرداد و مي عمر و شيرين رضا و بيومي فؤاد و عمرو عبد الجليل و أحمد بدير و من تأليف أيمن بهجت قمر و اخراج محمد عبد الرحمن حماقي.
