اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. لن تصدق كيف أنقذ الملك الحسن الثاني حياة الرئيس السوري بالمغرب

تفاصيل مؤامرة صدام حسين لإغتيال حافظ الأسد خلال القمة العربية

الوكالة نيوز

بينما كان الزعماء العرب يستعدون لمناقشة عديد القضايا والملفات العربية الساخنة في المغرب كان صدام حسين معهم ولكنه كان يخطط لإغتيال حافظ الأسد الرئيس السوري والقضاء على حياتة.. فما هي القصة بالتفصيل وكيف انتهت وماهو رد فعل ملك المغرب في ذلك التوقيت.


دون سابق إنذار وعندما انعقدت القمة العربية في الرباط قام الملك المغربي الحسن الثاني بتبيلغ الرئيس السوري حافظ الأسد بأن يقوم بتغيير مكان اقامتة حيث يقيم الزعماء العرب وذلك لأن الرئيس العراقي صدام حسين يريد قتله والتخلص منه .


حينها رفض الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد طلب ملك المغرب وقرر البقاء حيث يقيم وطلب من ملك المغرب تفاصيل كاملة عن العملية التي خطط لها صدام حسين حيث تأكدت الإستخبارات المغربية من تفاصيل العملية وقامت بنقلها لحافظ الأسد فأبلغته بتجهيز صدام لمجموعة من عناصر الأمن العراقية التي وصل عددها إلي 12 فرد واعطاءهم الأوامر المباشرة بتصفية الأسد في منتصف الليل.

 

التصدي لمؤامرة صدام حسين

وقفت المغرب حائرة بسبب ذلك المخطط فماذا كان سيحدث إذا نجح صدام في إغتيال حافظ الأسد بالفعل وقام الضابط عاصف شوكت وهو أحد عناصر حراسه الرئيس السوري بطلب عدم التدخل من الأمن المغربي وإخلاء الممر المؤدي إلى غرفة حافظ الأسد وطلب أيضاً توفير 3 رشاشات و 6 عناصر أمنية للتصدي لمؤامرة صدام حسين.

صدرت الأوامر من عاصف شوكت بعدم الحديث مع أي عراقي يأتي في إتجاه غرفة حافظ الأسد وإطلاق النار عليهم فوراً وعندما وصل 3 من عناصر الإغتيال إلي الممر لاحظوا عنصراً أمنيا سوريا فقاموا بالتراجع على الفور والانسحاب من الممر في إتجاه طريق آخر وذهب فرد التأمين ليبلغ آصف شوكت بالأمر فقام بضربه بقبضة يده وأسقطه على الأرض وقال له " ألم أأمركم بقتل أي فرد يظهر منهم على الفور عد إلي مكانك في الحال ونفذ الأوامر".

 

إلغاء العملية

سمع هذا النقاش حامي الوطيس أحد أفراد عملية الإغتيال وعلى الفور توجه إلي غرفة صدام حسين الذي أمرهم بإلغاء العملية في التو والحال بينما ظل شوكت يقف برشاشه أمام غرفة حافظ الأسد طوال الليل وظل مستيقظا لمدة 48 ساعة يحرسه دون أن يغفل للحظة واحدة.

 طي الكتمان

في اليوم الثالث وفي موعد الغداء نزل آصف شوكت واتجه إلي المطعم حيث يجتمع الرؤساء العرب لتناول طعامهم وذهب إلي مرافق صدام حسين الشخصي واراد أن يضربه على رأسه لكن مرافق مهيب الركن كان ظابط صاعقة قوي البنية ومفتول العضلات فقام بالتصدي لمحاولة شوكت أسقطه أرضا وحينها انفعل شوكت ووضع يده على مسدسه ليخرجه لكن صدام قام بوقف مرافقه بآيمائه بعينيه وبعدها غادر الرئيس العراقي الرباط على الفور إلي العراق وظلت تلك الواقعة في طي الكتمان حتى يومنا هذا.

وفي النهاية برأيكم ماذا كان سيحدث إذا تمكن صدام حسين من إغتيال الرئيس السوري حافظ الأسد في الرباط وهل كانت ستقع الحرب بين العراق وسوريا.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء