تحقيقات وحوارات
فيديو.. لن تصدق الطريقة الأمريكية القذرة للقضاء على حفيد صدام حسين بالأسلحة الثقيلة
نجل قصي قتل 13 جنديًّا من القوات الأمريكية الخاصة وهو يدافع عن جثمان والده وعمه
عينة كالصقر وبسبب دقتة ومهارتة تم منحه لقب "چوبا الصغير"، فقد تعلم القنص في سن الثامنة من عمره ووصفته الصحافة الأمريكية بأشجع طفل في العالم بالقرن العشرين فقد تصدى لأكثر من 200 جندي أمريكي من الفرقة 101 المحمولة جوا والمزودة بعشرات المروحيات الأباتشي وقام بقنص 13 جندي من قوات التدخل السريع الأمريكية قبل أن يتجاوز سن الرابعة عشرة من عمره .. فما هي مصطفى قصي صدام حسين وكيف دافع عن جثة أبيه وعمه حتى آخر رصاصة في سلاحه وماذا قال عن شجاعته الأمريكان في صحفهم.
في سن الرابعة عشرة من عمره لم يخف من مئات الرصاصات التي أطلقت عليه ولا من قذائف ال Rbg التي كانت تستهدفه وقُتل والده وعمه أمام عينيه ورفض أن يستسلم للقوات الأمريكية ويحارب حتى آخر رصاصة كما اوصاه والده أنه مصطفى قصي صدام حسين.
ولد مصطفى في الموصل عام 1994 وهو يعتبر الإبن الثاني من أبناء قصي صدام حسين وقد رصدت الولايات المتحدة الأمريكية مبلغ 30 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه هو ووالده .
خيانة بحتة
وبسبب الخيانة البحتة فقد قامت الإستخبارات الأمريكية بالوصول إلى مكان مصطفى وولده قصي وعمه عدي صدام حسين وعندها تحركت الفرقة 101 المحمولة جوا والتي يقدر عددها ب 200 جندي امريكي ووصلت إلي المنزل المستهدف وقامت بحصاره من كافة الاتجاهات ومنع أي شخص من الدخول أو الخروج للشارع المتواجد به الهدف المرصود والصيد الثمين.
وقف قائد الفرقة 101 أمام المنزل واستخدم مكبر الصوت وطلب منهم الخروج والاستسلام لكنهم رفضوا تماماً ذلك العرض وبادورا بإطلاق النار وعندها بدأت معركة إستمرت لمدة 6 ساعات متواصلة تم إستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فيها.
شجاعة مصطفى
صحيفة نيويورك تايمز تحدثت عن شجاعة مصطفى قصي صدام حسين في هذه المعركة وكتبت عن ذلك تحقيقاً تحت عنوان " أشجع طفل في القرن العشرين"، وتكلمت عن بطولات ذلك الطفل الخرافية وقالت إن شجاعة نجل صدام حسين لا يمتلكها إلا قلة نادرة ممن هم في عمره فعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه قاوم حتى آخر رصاصة وحتى بعد مقتل أبيه وعمه.
مقاومة شرسة
فحينما أرادت القوات الأمريكية دخول المنزل عقب تأكدهم من مقتل قصي وعدي وتوقف كافة أشكال المقاومة اقتحم أفراد الفرقة 101 المنزل ليفاجئوا بمقاومة شرسة من مدخل الدور الثاني للمبني لمصطفى حفيد صدام حسين حيث قام بقتل جنديين من الجنود الأمريكان وهو ما تسبب بإلغاء القوات الأمريكية لأمر الاقتحام وعادت المعركة إلي المربع صفر.
عجز جنود الفرقة عن اقتحام المنزل حيث كان مصطفى يوجد به فقاموا بقصف المنزل بالكامل ومن كافة الاتجاهات وهو ما تسبب بقتل مصطفى إلي جوار والده وعمه حيث كانت نهايته المشرفة.
بطولة نادرة
روبرت فيسك الكاتب البريطاني وصف مقتل حفيد صدام حسين ووالده وعمه فقال " قامت الفرقة 101 المحمولة جوا بحصار المنزل الذي يوجد به قصي وعدي ومعهم الطفل مصطفى وبعد مقتلهما قام الطفل الشجاع مصطفى بالمقاومة حتى تم قصف المنزل وقتل هو الآخر لو كان عندنا طفل فعل مثل ما فعل مصطفى لصنعنا له تمثال ووضعناه في كافة المدن ولجعلنا من بطولتة النادرة بحثاً يقراءه كافة طلاب المدارس كي يكونوا على بينة من الصغر كيف تكون البطولة والشجاعة".
رقد مصطفى بسلام إلي جوار مرقد والده قصي وعمه عدي بعدما حقق بطولة أشاد بها العدو قبل الصديق.