تحقيقات وحوارات
فيديو.. قصة العشق الممنوع بين العقيد معمر القذافي وكوندليزا رايس
هذا ما فعله معها بعد طرد المترجمين وانفراده بها في خيمته
قصة عشق ملتهبة وساخنة ومثيرة داخل خيمة العقيد الليبي معمر القذافي وقعت بينه وبين المسؤولة الأمريكية السمراء كوندليزا رايس .. المقابلة تمت بين ملك ملوك أفريقيا وبين كوندليزا التي سحرت قلبه فقام بإخراج المترجمين من الخيمة وانفرد بها وحدث ما حدث وما لم يكن بالحسبان.. فتعالوا معي كي أخبركم ماذا فعل القذافي مع كوندليزا رايس في خيمته ولكن بعد فاصل قصير.. فتابعوا هذا الفيديو الشيق.
دائماً ما كان الزعيم الليبي معمر القذافي غريباً حتى في عشقه وعندما يعشق ملك ملوك أفريقيا إحدى النساء فإنه لا يوقفه أحد وهذا ما حدث بالفعل مع كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد بوش.
غرام القذافي بممرضته الأوكرانية
فقد خرجت وثائق ويكيليكس عام 2010 لتحكي عن غرام القذافي بممرضته الأوكرانية الشقراء حيث منحها طائرة خاصة قبل ذلك التاريخ بعام لتزور أهلها ومن ثم تعود إلي خيمتة وبحسب الوثائق لم تكن هذه هي قصة العشق الوحيدة في حياة معمر القذافي.
مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد بوش كوندليزا رايس كشفت عن ما هو أخطر من ذلك فقد كان العقيد الليبي عاشقاً ومتيما بسمراء البيت الأبيض والتي تحدثت في مذكراتها عن زيارتها الوحيدة إلي ليبيا عام 2008 وكانت تلك هي أول زيارة لمسؤول امريكي رفيع المستوى إلي ليبيا القذافي.
إستقبال غريب
تحدثت الوزيرة كوندليزا رايس عن الإستقبال الغريب الذي حدث لها في خيمة القذافي فأمام الكاميرات رفض القذافي أن يصافحها ووضع يده على صدره ليخفي إعجابه بالسمراء الأمريكية.
قالت رايس بعدها أن القذافي قام بطرد المترجمين من الخيمة وفاجاءها بعرض فيديو لها يحوى صور الوزيرة ولقاءاتها وتحركاتها وأكدت رايس أنها خشيت في تلك اللحظة أن يعرض القذافي صورة مخلة لها فقد كانت نظرات الزعيم الليبي لها نظرات معجبة وبها هوس شديد.
أخذ القذافي ينادي الوزيرة الأمريكية ب" ليزا " و "كُندي"، واضافت رايس أنها كانت سعيدة بالحفاظ على رسميتها خلال المقابلة لأنها كانت ذاهبه إلي ليبيا بهدف محدد ولم ترغب أن تخرج المقابلة عن سياقها .
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها القذافي عن حبه واعجابه بكوندليزا رايس فقبل المقابلة بعام أبدى العقيد الليبي إعجابه بها خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية ووصفها بالمرأة القوية صاحبة الأصول الأفريقية.
نهاية قصة حب القذافي وكوندليزا رايس
كانت أخر فصول قصة حب القذافي وكوندليزا رايس عندما اقتحم الثوار قصر القذافي خلال أحداث فبراير ووجدوا ألبوم كامل يحتوي على صورة الوزيرة السمراء وعلقت كوندليزا على هذا الألبوم بأن حب القذافي لها كان حبا من طرف واحد وأن قصتة مع الممرضة الأوكرانية لم تكن إلا غطا من أجل التمويه على قصة عشقه الخفية لسمراء البيت الأبيض.
وفي النهاية وبعد ما سمعتموه هل ترون أن الزعيم الليبي معمر القذافي كان راغباً في ضم كوندليزا رايس إلي مجموع نسائه المعشوقات أم أن القصة لا تتدعى مجرد الإعجاب بقوة هذه المرأة المستمدة من منصبها بالبيت الأبيض كي يؤمن العقيد الليبي علاقته مع الأمريكان.
