اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. ليلى عبداللطيف تضرب بقوة.. نبوءات اللبنانية نهاية عام 2023

رحيل رئيس دولة عربية بشكل غامض وزلزال قوي يضرب 3 دول جيران

الوكالة نيوز

تنبأت بمقتل قائد فاغنر.. وزلزال تركيا بتفاصيله.. وكذلك توقعت زلزال المغرب وتنكيس الأعلام بها بل وأخبرت عن أحداث ليبيا كأنها تراها رأي العين.. والأغرب من ذلك أنه في الوقت الذي تفاجأ فيه العالم ومخابرات الأعداء بما حدث في السابع من أكتوبر.. فقد توقعته العرافة ليلى عبداللطيف بتفاصيله ودخول حزب الله اللبناني للمعركة قبلها بشهور.. فما قصة تلك العرافة هل هي مجرد كاهنة أم أنها دمية تتلاعب بها المنظمات السرية؟ إليكم التفاصيل.
 

 

هي عرافة غير عادية حيث تتنبأ ولكنها لا تعترف بعلم الأبراج التنجيم ولا حتى بقراءة الفنجان.. فمَن هي ليلى عبداللطيف؟ هي مصرية من ناحية الأب ولبنانية من ناحية الأم وتقول إن توقعاتها عبارة عن رؤى تأتيها وأنها ورثت موهبتها الخارقة من والدها الذي كان شيخا بالأزهر الشريف.. وبعد توقعاتها التي صدقت في الأحداث والكوارث الطبيعية ننتقل إلى توقعاتها السياسية.. حيث تنبأت ليلى بعودة سوريا للجامعة العربية وأنها تراها جنبا إلى جنب بجوار السعودية.. وكذلك بالمصالحة الغير المتوقعة بين إيران والمملكة العربية السعودية.. وهذا ما قالته عنما حدث في السابع من أكتوبر.

جاء ذلك في تقرير صحفي بالفيديو نشرته صفحة " بولوتيكا  " علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك حيث تصدر صفحة بولوتيكا عن شركة المشهد لادارة المواقع الاليكترونية وهي شركة مساهمة مصرية وتعد احد منصات الشركة علي مواقع التواصل الاجتماعي
والسؤال هنا ما هو مصدر ليلى عبداللطيف؟ فالكثير من الناس يشككون في أن تكون تبؤاتها مجرد رؤى وتوقعات وذلك من شدة صدقها وحقيقة حصول كل ما تتنبأ به وكأنها تُخبِر ولا تُنبئ.. 
في الحقيقة إن ليلى لم تشتهر بالتوقعات إلا منذ سنوات ومن ينظر لحياتها فلا يتخيل أبدا أن يكون لها أي صلة بالتوقعات أو التنبؤ.. حيث بدأ حياتها في العمل بالموسيقى والرقص وحصلت على جوائز في الاستعراض وكذلك على حصلت على بطولة السباحة في اللونج بيتش عام 1980.. وبدأت شهرة ليلى عبداللطيف بعد توقعاتها عن فيروس كورونا ثم الأحداث والكوارث الطبيعية التي توالت بعد ذلك وصدقت توقعاتها حِيالها.. وكذلك تنبؤها بتنظيم المغرب لكأس العالم.. وحادث الغواصة تيتان.. فصار له جمهور كبير وضخم على مستوى الوطن العربي ويتابعها المواطن البسيط والمواطن المثقف.. بل ووزراء من بعض الدول يعتمدون على توقعاتها لإبرام الصفقات.. لكن بسبب كثرة توقعاتها الخطيرة والتي تحققت في أوقات قياسية بدأ الكثيرون يشككون في حقيقة ما تقوم به.. لدرجة أن بعض الحملات أصبحت تدعو لمحاسبتها واعتقالِها.. واتهامِها بشكل صريح أنها عميلةٌ للمنظمة العالمية ذات العين الواحدة.. لكن ليلى دائما تنفي تلك الاتهامات وتصر على أنها موهبة سماوية ورثتها عن والدها واكتشفتها وهي في عمر الثانية عشر.. بل أن ليلى لا تعترف بوجود الماسونية أصلا.. ويعتبرها آخرون أنها تعمل لحساب المخابرات الفرنسية وأنها تتلقى الأوامر من الحكومة الفرنسية.. لكن ليلى عبداللطيف تنفي أيضا أي علاقة بينها وبين أي أجهزة أو حكومات بل وتعترف أن المخابرات هي التي تستفيد من توقعاتها.. وهناك كذلك نظريات عن حقيقة ليلى عبداللطيف ورغم أنها تبدو سينمائية قليلا لكن تبدو منطقية وهي أن هناك بعض أجهزة المخابرات التي توظف العرافين والمتنبئين من أجل السيطرة على العقل الجمعي للمجتمعات.. فعندما تخبرك ليلى أن هناك كارثة قادمة فعقلك يعمل على تمهيد تقبلك للأمر والذي يجعلك متصالحا نوعا ما مع الكارثة سواء طبيعية أو تتمثل في صراعات وحروب.
وفي النهاية كل ما يُقال في إطار النظريات وتبقى توقعات ليلى عبداللطيف التي تصدق في كل مرة لغزا كبيرا بالنسبة للكثير من الناس.. وأنت ما هو اعتقادك عن حقيقة تنبؤات ليلى عبداللطيف؟.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء