بعد إقالة الحكومة.. التفاصيل الكاملة للأحداث في تونس
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيده أمس الأحد العديد من القرارات وذلك ضمن الأحداث التي شهدتها تونس أمس الأحد ، وذلك من إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان ، ورفع الحصانة عن النواب.
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيده أمس الأحد العديد من القرارات وذلك ضمن الأحداث التي شهدتها تونس أمس الأحد ، وذلك من إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان ، ورفع الحصانة عن النواب.
قال الدكتور عبد المسيح الشامي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الخارجية الألمانية كانت على علم بكواليس ما يحدث في الدولة التونسية، وموقفها تجاه ما يحدث كان متوقعا.
أشاد النائب محمد على عبدالحميد عضو مجلس النواب عن دائرة الطالبية والعمرانية وعضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ، بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه، معتبرا إياها انتصارًا للديمقراطية واحتواءً للاحتجاجات العنيفة التي
تشهد تونس الكثير من التطورات التي حدثت نتيجة الاحتجاجات والمظاهرات التي قام بها المواطنين في المدن والتونسية أمس يوم الأحد.
هنأت بدرة قعلول، رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في تونس، الشعب التونسي والعربي بقرارات الرئيس قيس سعيد.
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد عن شدة غضبه إزاء الاوضاع فى تونس واصف الامر بأنه وصل إلى حد غير مقبول . وقال سعيد فى كلمة مصورة مساء اليوم الاثنين : إن " البعض يري أن الأخلاق ضعف وأن الاحترام ضعف والتعفف نوعا من الخوف.. وتواصلت الأوضاع إلى حد لم يعد مقبولا في كل مؤسسات الدولة". وأضاف أن هناك "من يسعى
علق الناشط السياسي التونسي، محمد بن نور، مؤسس حركة تمرد تونس، على الأوضاع في البلاد، وقال إن بلاده تعاني تأزم الأوضاع الاقتصادية والصحية ، وكانت تشهد غليان خلال الفترة الماضية
أكد الرئيس التونسي، أنه لن يترك تونس لقمة سائغة للتلاعب بها من قبل هذه الفئة كما تلاعبوا بها طيلة سنوات كثيرة، موضحا أن هناك بعض الأوضاع الأمنية يعرفها الشعب التونسي.
دعت منظمة الامم المتحدة جميع الاطراف فى تونس إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف فى أعقاب الاحتجاجات الغاضبة التى شهدتها البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية
قال علي السيد الكاتب الصحفي ، إن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي هدفها انقاذ الأمة التي كادت ان تضيع بعد ان حولتها جماعة النهضه والاخوان إلى دوله تابعه لتركيا . وأشار ، إلى أن تونس تتعرض لمخاطر جامحه والاقتصاد التونسي منهار وكذلك الظروف الصحية المأساويه مع فيروس كورونا ومخاطر حروب اهلية داخليه ، موضحاً أن هذه القرارات جاءت منحازه وفي صالح الشعب التونسي . مخاطر الجماعات الأرهابية