عربى و دولى
مسؤول امريكي : البرنامج النووي الإيراني يشكل أحد أهم بواعث قلق واشنطن
أكد مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم ذكر إسمه أن البرنامج النووي الايراني يشكل أحد أهم بواعث قلق واشنطن وأكثرها إلحاحا .
وقال المصدر الامريكي فى تصريحات أوردتها مجلة بوليتيكو الامريكية اليوم الاربعاء :إن "كل تهديد تواجهه الولايات المتحدة من إيران يزداد خطورة في غياب القيود على برنامجها النووي".
وأضاف : أن الولايات المتحدة لا تزال راغبة في إحياء الاتفاق النووي مع إيران، رغم مزاعم عن محاولة اختطاف صحفية أمريكية تدعى مسيح علي نجاد.
يأتي ذلك غداة إعلان القضاء الامريكي أنه وجّه إلى أربعة "عملاء للاستخبارات الإيرانية" تهمة التآمر لخطف صحافية أمريكية من أصول إيرانية تقيم في الولايات المتحدة وتنشط في مجال "فضح انتهاكات حقوق الإنسان" في الجمهورية الإيرانية.
وتابع المسؤول : أن واشنطن "تعتزم مواصلة جهودها للحد من أنشطة برنامج إيران النووي بالإضافة لحماية المواطنين الأمريكيين والمصالح الأمريكية في القضايا غير النووية".
وفى وقت سابق قال المتحدث بإسم الخارجية الامريكية نيد برايس : إن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. معتبراأن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.
وأضاف أن بلاده لن تفرض مهلة نهائية بشأن هذه المحادثات، وذلك لأنها متأكدة من أن ما تحرزه إيران من تقدم نووي بمرور الوقت سيكون له تأثير على وجهة نظرها بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي.
وحول ملف السجناء فى واشنطن وطهران قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية أمس الثلاثاء : إن بلاده تجري مناقشات "غير مباشرة لكن نشطة" في سبيل الإفراج عن سجناء أمريكيين في إيران، مضيفاً أن واشنطن تتعامل مع هذه المحادثات بمعزل عن المحادثات النووية.
جاء ذلك بعدما أعلنت الحكومة الإيرانية أيضاً، في ذات اليوم، أنها تجري مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن هذا الملف الشائك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده : إن بلاده تجري مفاوضات لإطلاق سراح المواطنين الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
كما أكد زاده أن موضوع الإفراج عن سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى الذين تم احتجازهم كرهائن موجود دائما على جدول الأعمال.
اقرأ أيضا..