اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الولايات المتحدة : نشعر بقلق من احتمال اتساع رقعة الصراع فى اثيوبيا

الصراع فى تيجراي
الصراع فى تيجراي الاثيوبي ،ارشيفية

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جالينا بورتر عن قلق بلادها البالغ من إحتمال إتساع رقعة الصراع فى اثيوبيا فى إشارة إلى الحرب الدائرة فى اقليم تيجراي شمال البلاد .
وقالت بورتر فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة : "الولايات المتحدة، بالطبع، تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار الأعمال العدائية في تيجراي".

وأضافت : "هناك خطر كبير من أن هذا الصراع قد يمتد خارج تلك المنطقة، جميع الأطراف بحاجة إلى إنهاء الأعمال العدائية والسعي لوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض على الفور".

وفى وقت سابق قالت قوات إقليم تيجراي : إنها تتقدم جنوبا وانتزعت بلدة من أيدي القوات الحكومية مما يبرز إصرارها على مواصلة القتال حتى العودة إلى حدود الإقليم قبل الحرب.

وقال المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" جيتاشيو رضا،فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للانباء : إن قوات تيجراي سيطرت على بلدة كوريم التي تبعد 170 كيلومترا جنوبي مقلي (عاصمة الإقليم) وإنها تتقدم للسيطرة على بلدة ألاماتا التي تبعد 20 كيلومترا أخرى جنوبا.
وأضاف : أن الجبهة ترغب في استعادة حدود ما قبل الحرب وفتح روابط النقل للسماح بانتقال الناس والمساعدات الغذائية.

وعلى إثر ذلك قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكين، شدد خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على ضرورة التزام جميع أطراف النزاع في إقليم تيجراي بوقف إطلاق النار.

وطالب وزير الخارجية الامريكي أبي أحمد بالالتزام بالخطوات التي حددها مجلس الأمن الدولي في 2 يوليو، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإريترية والأمهرة من تيجراي، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى السكان.

كما طالب بلينكن بتأسيس آلية شفافة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، والتأكيد على عدم تغيير الحدود الداخلية أو الخارجية لإثيوبيا بالقوة أو بما يتعارض مع الدستور.

وأكد على ضرورة إجراء حوار سياسي شامل للتوصل إلى حل دائم للانقسامات العرقية والسياسية في البلاد.
 

إلى ذلك حذر مسؤولون كبار بالأمم المتحدة، مجلس الأمن، مطلع الشهر الجاري، من أن أكثر من 400 ألف في إقليم تيجراي الإثيوبي يعانون المجاعة حاليا، ومن احتمال وقوع مزيد من الاشتباكات في المنطقة برغم إعلان الحكومة الاتحادية وقف إطلاق النار من جانب واحد.

اقرأ أيضا..

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء