عربى و دولى
حمدوك يطالب اثيوبيا بالامتناع عن الاجراءات الاحادية بشأن سد النهضة
طالب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اثيوبيا بالامتناع عن الاجراءات الاحادية بشأن سد النهضة .
وشدد رئيس الوزراء السوداني فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء على أن ملف السد الاثيوبي في مقدمة أولويات الحكومة الانتقالية ، وفقا لقناة العربية .
وردت الحكومة السودانية أمس الاثنين على إعلان اثيوبيا إكتمال الملء الثاني لسد النهضة حيث جددت زارة الري والموارد المائية السودانية التأكيد على موقف الخرطوم الثابت برفض الاجراءات الأحادية من الجانب الاثيوبي وسياسات فرض الأمر الواقع وتجاهل المصالح المشروعة والمخاوف الجدية لشركائها في نهر النيل.
كما أكدت أن البديل الأفضل لهذا النهج الإثيوبي الذي لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين هو مواصلة التفاوض بنية حسنة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم وشامل يحافظ على مصالح كل الأطراف ويخاطب مخاوفها، وبالذات التشغيل الآمن لسد الروصيرص.
وأوضحت الوزارة أن السودان يثق بأن الوقت لم يفت بعد، و"أن التوصل للاتفاق المرجو ضروري جداً وممكن ومتاح إذا توفرت الإرادة السياسية".
وأضافت: "نطمئن مواطنينا بأن الجهات المسؤولة قد عكفت منذ أشهر على التحسب واتخاذ الإجراءات الفنية والإدارية المناسبة للحد من الآثار السلبية الفعلية والمحتملة للملء الأحادي الجانب للعام الثاني على التوالي".
وعلي صعيد متصل ذكر مسؤول بوزارة الري السودانية فى تصريحات لقناة العربية أمس الاثنين أن التدابير التي اتخذها السودان، قللت من آثار الملء الثاني.
وأضاف : أن إثيوبيا عجزت عن حجز كمية المياه التي أعلنتها سابقا.
إلى ذلك قالت وزارة الري السودانية فى بيان الاربعاء الماضي : إن الاتحاد الأوروبي يمكنه لعب دور مراقب لتعزيز التفاوض مع إثيوبيا حول سد النهضة، في ظل توقف المفاوضات حول المشروع الذي تخشى مصر والسودان من تأثيره على أمنهما المائي.
وأضافت : أن وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، بحث بمكتبه اليوم مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي آنيتي ويبر، ملف سد النهضة الإثيوبي وسير المفاوضات بين دول السودان وإثيوبيا ومصر للتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد.
كما جدد وزير الري السوداني "تمسك السودان بضرورة تعزيز آلية التفاوض بين الدول الثلاث، بإشراك ضامنين لهم أثر ونفوذ سياسي تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون أحد المراقبين للمفاوضات".