تحقيقات وحوارات
فاشلون في الحكم وخارجة.. ثوب السلطة فضفاض على جماعة الإخوان
مريم الكعبي: تعروا وانكشفوا.. والشعوب التي اوصلتهم للحكم.. هي ذاتها من لفظتهم واسقطتهم.. عقيدتك تكفير المجتمعات
فاشلون في الحكم وخارجه وثوب السلطة فضفاض عليهم ، وحينما وصلت جماعة الإخوان الي السلطة تعروا وانكشفوا ولفظتهم الشعوب ، والشعوب العربية التي صدقتهم واحتضنتهم وأوصلتهم للحكم هي ذاتها الشعوب التي كشفتهم ولفظتهم وأسقطتهم فعقيدتهم تكفير المجتمعات ، وفي فكرهم صار كل المسلمين كفاراً وحكمهم بمثابة تاريخ اسود الدول والحكومات ، جاء ذلك في سلسلة تغريدات لـ الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي ، السطور التالية تحمل الكثير من التفاصيل :
بارعون في المظلومية والبكائيات
حيث قالت مريم الكعبي : ويثبت الأخونجية بأنهم بارعون في : " المظلومية ، والبكائيات ، وبث الفتنة والتحريض وشق وحدة نسيج أي مجتمع ، والتلاعب بالمال العام والفساد لصالح تنظيمهم ، والتحريض على الجيوش العربية " ، أما في الإدارة والحكم فهم فاشلون وثوب السلطة فضفاض جداً بالنسبة لحجمهم الضئيل ، مشيرة الي ان الأخونجية قضوا عقود من الزمن في نشر فكرهم الضال ، سعوا إلى الحاكمية ، صنعوا صدامات مع المجتمع والحكومات ، كفروا الشعوب ، وأسسوا صراعات ، ركان الحكم هو هدفهم ، وحينما وصلوا للسلطة تعروا وانكشفوا ولفظتهم الشعوب .
نظرة عدائية للشعوب
واضافت مريم الكعبي مؤكدة علي ان الأخونجية لا يعترفون بالهزيمة ، ولا يقتنعون بأن الشعوب العربية التي صدقتهم واحتضنتهم وأوصلتهم للحكم هي ذاتها الشعوب التي كشفتهم ولفظتهم وأسقطتهم ، وهي الشعوب التي تواجههم وتحاربهم ، واردفت الكاتبة الاماراتية قائلة : الأخونجية يرون في المجتمعات الجاهلية والضلال لذا هم يكفرون المجتمعات ويكفرون الحكومات ، مشددة علي ان تكفير المجتمعات عقيدة بالنسبة لهم ، وتابعت : لذا يرون أنفسهم أصحاب حق ، وينظرون للشعوب نظرة عدائية وكراهية .
حكم الأخوان تاريخ أسود
وأوضحت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية بان البعض إلى اليوم لا يُدرك بأن عقيدة الفكر الفاسد الأخوانية هي التي أسست للتطرف ، ففي فكر جماعة الأخوان صار كل المسلمين كفاراً ، تستباح أرواحهم وأعراضهم وأموالهم ، وكل ما يفعلونه باسم الحاكمية والجاهلية التي رموا بها مجتمعات المسلمين ، واردفت قائلة : تخيلوا بأن من يروننا كفاراً وصلوا للسلطة ؟ ، إنهم الأخوان الذين تمكنوا في غفلة من الزمن من الوصول للحكم ليشيعوا الظلم الذي يدعون محاربته ، وينهبوا ثروات الوطن الذي ينتمون إليه ، ويغتالوا كل من يخالفهم في الرأي ، ويتآمروا مع كل عدو لهذه الأمة ، وتابعت : حكم الأخوان تاريخ أسود .
الديمقراطية الخادعة
وشددت الكعبي علي ان وصول الأخوان للسلطة أكد أدبيات هذا الفكر الفاسد ، فمن جهة هو تنظيم له جانب خفي يدعم الحركات المتطرفة ، ويوظف الذعر بواسطتها عند الشعور بتهديد دائرة سلطتهم ، ومن جهة هم يقدمون التنازلات لخدمة هذه السلطة ، ولو كانت على حساب الثوابت الدينية التي يتاجرون بها ، فالديمقراطية التي نادوا بها بوصفها العلاج السحري لمشاكل الوطن العربي ، هي الديمقراطية الخادعة التي تم استغلالها لتمكين الأخوان من السلطة .
فوهة بركان كراهية
وفي سياق اخر كتبت مريم الكعبي سلسلة تغريدات اخري قالت فيها : كلما انشغلت بالدفاع عن نفسك ضد هجومهم ، كلما انشغلوا بابتكار وسائل جديدة للهجوم عليك ، فالقضية ليست صحة الاتهامات ، القضية أن تكون متهماً على الدوام ومواقفك تحت مجهر التشكيك باستمرار ، فحرب التشكيك لا تستطيع مواجهتها بالدفاع عن نفسك ، بل تواجهها بالانشغال بنفسك وبإنجازك والفرق بين الحالتين شاسع ، وتابعت مغردة : نصيحة لا تهدروا أوقاتكم الثمينة في تبرير تصرفاتكم لأحد فمن يضعكم في خانة الدفاع عن النفس لا يستحق أكثر من التجاهل والتغافل ، وهنالك من يترصد لك من أجل خطأ ليس من باب المحبة ولكن من فوهة بركان كراهية .
ماهرون في الإساءة والتشويه
وشددت الكعبي علي ان الجنة ليست بين أيدي البشر ، لكي نبحث في تصرفاتنا وأفعالنا عن رضاهم ولكي نهدر جهدنا وأعصابنا في الدفاع عن صورتنا في أعينهم ، فمن يحبك سيفهم تصرفاتك بدون تبرير وسيوجد العذر لك على هفواتك وزلاتك ، ومن يبغضك لن يرضا عنك ولو قضيت الدهر في تبرير تصرفاتك له ، وما لا يعجبك تجاهله ، وما يؤذيك اعتزله ، فأنت لست ملاكاً والآخرون ليسوا شياطين ، ومن يصنفونك شيطاناً لا يعجزهم عن مهمتهم شيء ، فالبشر ماهرون في الإساءة والتشويه ، فقد سبق وكذبوا رسلاً فكيف ببشر أمثالهم ؟ .