أخبار عاجلة
قيس سعيد يحذر من محاولات التوظيف السياسي لملف الهجرة الغير شرعية
إستقبل الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد شحنة لقاح فيروس كورونا تقدر بـ مليون و 500 ألف جرعة قادمة من إيطاليا بحضور سفير إيطاليا بتونس لورانزو فانارا .
وجدد سعيد موقف تونس الداعي إلى معالجة شاملة ومتضامنة لمسألة الهجرة غير شرعية والتصدي لشبكات الاتجار بالبشر وتهريبهم، محذرا من كل محاولات التوظيف السياسي لهذا الملف في هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا.
وقال سعيد: سيتم التصدي لمسألة الهجرة الغير شرعية والتي وراءها شبكات تهريب.
وشدد على أنه سيتم وضع حد لشبكات التهريب سواء في تونس أو في الشمال وفق تعبيره، مبينا أن هناك محاولات لإعادة ما حصل في فيفري من سنة 2011 في هذه الظروف بالذات.
وفى الامس أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان حث الرئيس التونسي قيس سعيد في اتصال هاتفي جري مساء السبت، على وضع خطة للعودة السريعة للمسار الديمقراطي في بلاده.
وأشار البيت الأبيض إلى أن نقاشا مدته ساعة دار بين مستشار الأمن القومي سوليفان والرئيس التونسي قيس سعيد.
ونقل المسؤول الأمريكي دعم الرئيس بايدن القوي للشعب التونسي والديمقراطية التونسية القائمة على الحقوق الأساسية والمؤسسات القوية والالتزام بسيادة القانون.
وتابع قائلا: "ركزت الدعوة على الحاجة الماسة للقادة التونسيين لرسم الخطوط العريضة لعودة سريعة إلى المسار الديمقراطي في تونس".
وفى وقت سابق طالب الحزب الدستوري الحر في تونس رئيس البلاد قيس سعيد بإنهاء حكم تنظيم الاخوان الارهابي داخل البلاد وإبعادهم عن مفاصل الدولة، من أجل التأسيس للدخول في مرحلة جديدة تقوم على احترام القانون ودولة المؤسسات وتوفر مناخا ملائما للإصلاح الاقتصادي والخروج من الأزمة الوبائية والاجتماعية.
كما أعرب الحزب في بيان أوردته قناة العربية الثلاثاء عن إشادته بالدور الذي لعبته كتلته البرلمانية في "فضح أذرع المنظومة وتنوير الشعب بخصوص فسادها وانحرافاتها"، وطالب قيس سعيّد بـ"استبعاد الإخوان وغواصاتهم الذين عانى منهم الشعب التونسي في العشرية الأخيرة من أي تشكيلة حكومية مرتقبة وعدم تشريك الوجوه السياسية التي تحالفت سابقا معهم وأثبتت فشلها في مهامها".
وشدّد على ضرورة فتح ملفات الأمن القومي المتعلقة بالإرهاب والاغتيالات وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر وتفكيك "الأخطبوط الإخواني" الذي انتشر في البلاد من خلال غلق الجمعيات المشبوهة وتتبع جرائمها في تبييض الأموال.
ودعا البيان رئيس الجمهورية إلى الإسراع في تفعيل قراره على أرض الواقع والإعلان عن محتوى التدابير الاستثنائية التي سيتخذها لضمان تواصل سير المرافق العمومية، وضرورة تسيير البلاد في هذه المرحلة التي تتجمع فيها السلط لديه باعتماد منهج الشفافية والمساواة بين المواطنين واحترام حقوق الإنسان والحريات والإجراءات الأساسية للمحاكمة العادلة وعدم الخروج عن مقتضيات الدستور والقوانين السارية المفعول في البلاد.