تحقيقات وحوارات
أشرف السعد يبرئ ذمته ويعلن: من كان له دين عندي فليأتي ليأخذه.. الدولة ليست بحاجة لـ تطبيلي.. فيديو
المحكمة سددت ديوني نقداً بنسبة 100%.. شركاتي الأكبر في مصر ومسجلة رسمياً.. كانت مركزاً مالياً للدولة وسند لها
تصاعدت خلال الساعات القليلة الماضية معركة رجل الاعمال اشرف السعد مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركات السعد ضد جماعة الاخوان الارهابية واعلام قناة الشرق الاخوانية في ظل تحدي واضح من السعد لـ أكاذيب الجماعة معلناً خلال فيديو بث مباشر علي حسابة الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر انه لا ينافق الدولة لأنها ليست بحاجة لنفاقه وان اشاداته بالإنجازات التي تحققت وتتحقق من منطلق قناعته بان مصر بالفعل تتغير للأفضل مشدداً علي انهم اذا كانوا يرون في ذلك تطبيلاً فليعتبروه تطبيلاً لكنها في النهاية قناعاتي .
وبعث اشرف السعد برسائل قويه عبر بثه المباشر يبرئ فيها ذمته من اي ديون وانه ليس مديوناً لأحد واذا كان هناك من يظن ان له فلوس عند اشرف السعد فليأتي ليأخذها مشدداً علي ان جميع شركاته مسجلة رسمياً وكانت بمثابة مركز مالي للدولة وشنداً لها ويعمل بها ما يزيد عن 12 الف موظف وجميع الديون سُددت بنسبه وصلت الي 100% نقداً ، وقامت المحكمة برفع الحراسة مؤكداً : انا مكنتش لامم قرشين من الناس لا أنا كنت شركة مسجلة ومن أكبر الشركات في مصر .. السطور التالية لـ ثاني بث لـ اشرف السعد في أقل من 24 ساعة تحمل الكثير والكثير من التفاصيل :
هل اسمي علي قوائم الإنتربول ؟
حيث قال رجل الاعمال اشرف السعد مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركات السعد أنني منذ عام 1994 وانا مضاف علي قوائم الإنتربول الدولي وقوائم الترقب والوصول ، مشيراً الي انني استطيع السفر لأكثر من دولة عربية وأكثر من بلد أوروبية دون أن يمنعه أحد ، وتابع : عند وصولي مصر اكتشفت أن لدي 4 قضايا ولكن لم يتم تحديد الأشخاص الذين قاموا بها ولكن الامر على أي حال قد انتهي مشيراً الي أن أغلب المشاكل التي كانت لدي بسبب التوكيلات التي أجريتها للمحامين، فهناك عدد منهم قد حضروا عدد من القضايا دون علمي ودون وجودي ، وأردف السعد قائلاً : حينما أقوم بـ العودة إلي لندن فربما يتم منعي من السفر وربما لا ، لأني بصراحة ليس لدي علم هل تمت إزالة اسمي من قوائم الإنتربول الدولي ام لا ؟! .
مشاكل شركاتي ستنتهي ان عاجلاً أم أجلاً
وأردف : هناك من يظن أن الدولة تقف بجانب من يمدحها وينصرها وينصر رئيسها ، ولكن الدولة تعمل بالقانون وتطبقه على أكمل وجه، وإذا كان ما يدعونه صحيحاً فلماذا لم تقف معي الدولة خاصة وانا من أكبر الوطنين المخلصين الناصرين لها ولرئيسها وجيشها ؟ ، وأنا لم أكن يوماً مستأجراً من أجل التطبيل للدولة مثل عدد ممن ينتمون إلي الجماعات الأخوانية، واللذين ما يقومون بأعمال إجرامية كثيرة ثم يمدحون في الرئيس ظنا منهم أن الدولة ستقف معهم، وإذا ما لم يناولوا مطالبهم سرعان ما يخونون الدولة ويهاجمونها ، وقال : أني وكما يعلم البعض لدي الكثير من المشاكل، والدولة ليس لها علاقة بها، وعاجلا أم آجلا سوف تنتهي ولكنها تحتاج إلي نفس طويل وبعض الإجراءات، وسأقوم بمباشرتها ، وأردف السعد : أن المشكلة في الحل تكمن في أن هؤلاء الأشخاص يستحوذون علي أموالي وينفقون منها فإذا قمت بصرف 10 آلاف جنيه سيصرفون في المقابل 20، 30 ألف حتي لا أحصل على أموالي، وأنا ليس لدي الصحة الكافية لهذا اللعب، ولدي مشاكل صحية كثيرة، وضربات القلب غير منتظمة، وأعاني من الكثير، كما أنني تقدمت باقتراح لـ نشر إعلان بالجرائد أطالب فيه أن من لديه أموال عندي يقوم بالتوجه إلي ويأخذها و من هنا قد أخلى القاضي سبيلي .
مكنتش لامم قرشين من الناس
وتابع السعد : المحكمة عندما تيقنت أن جميع الأموال سُددت 100% نقدا، سرعان ما قامت برفع الحراسة، وأنا مكنتش لامم قرشين من الناس لا أنا كنت شركة مسجلة من أكبر شركات مصر فيها مستشفى كبيرة ومن أكبر مستشفيات مصر وفيها أكتر من 50 ألف وحدة سكنية وفيها مزارع وبعمل نص مليار بيضة في السنة ومشروعات كبيرة جدا، وعندي اكتر من 12 ألف موظف ، أنا كنت مركز مالي للدولة وليس مركز للشركة، وقعدت برا 30 سنة ورجعت واللي ليه حاجة عندي يقولي وياخدها، عشان أنا عايز اسافر اريح نفسي لأن انا صحياً تعبان، وبنتي اتخرجت عايز اروح احضر حفلة تخرجها واشاركها فرحتها، ولما رجعت مصر كنت فاكر إن الموضوع سهل وهقدر ارجع فلوسي بسهولة لكن الموضوع طلع أصعب مما اتخيل ومحتاج إجراءات كتيره " .
وائل غنيم خاين للبلد
واصاف اشرف السعد خلال بثه المباشر هناك شخص من السنبلاوين، اتفق معي أنه سيشتري معرضي وقمت بعمل التوكيل له، وبعد شهر واحد قام ببيعه له ولأخواته، بأقل الثمن ولم يدفع لى أي أموال ، وأردف أنه بالأمس شاهد وائل غنيم يتحدث عنه ويقول أن أشرف السعد الحرامي قد منع من السفر، واستكمل السعد ردا على حديث وائل غنيم : " دا شرف ليا إني افضل في بلدي، ومهما حصل هفضل انصرها وأقف معاها، وأنا اضرب نفسي بالرصاص قبل م اخون بلدي واطلع اقعد ف اسبانيا زيك وزي غيرك وأخونها وأذم فيها وفي رأسها، عايز تشتمها خليك جدع واقعد في بلدك وقول اللي عايز تقوله لكن متهربش وتتكلم وانت برا، انت كدا خاين وجاسوس لبلدك واكيد معاك دعم خارجي، وانا لو طلعت دلوقت استقوي علي بلدي وأقول فلوسي ومنعني من السفر ، دي تبقي خيانة والشعب لازم يضربني بالنار".
عندي باسبور اجنبي لا استقوي به
وقال السعد أيضا : عند دخولي للسجن قابلني مدير السجن بالمدح والشكر له على وطنيتي، وسرعان ما فتح لي زنزانة خالية من أي مستلزمات معيشية، ولكن طلبت ببعض الأشياء لأنني مريض صحياً ، وبالفعل استجابوا لي وقد كان ذلك خلال شهر رمضان وقاموا بشراء سحور لي وعندما خرجت استضافني الاعلامي أحمد موسي، وطالبت الرئيس السيسي خلال استضافتي بتطوير السجون والعمل علي إصلاحها، فالسجون ليست للتعذيب ولكنها للإصلاح والمعيشة بشكل آدمي ، واوضح رجل الاعمال ورئيس شركة السعد انني استخدمت الباسبور الأجنبي أثناء عودتي لأنني لم يكن لدي في ذلك الوقت الباسبور المصري، ولكنني قمت بعمل آخر، ولم استخدم الباسبور الأجنبي إلا فى حالات الضرورة، ومن غير الممكن أن استخدمه في أي شيء ضد بلدي، لأني لست بخائن ولا عميل .
الشعب الميري اذكي من الاخوان
واستمر السعد في حديثه عن الإخوان والغباء المستمر لديهم قائلاً : الشعب المصري لديه أكبر قدر من الذكاء ولن ينخدع وراء ما يقال ضد الدولة، والحمد لله أنا هفضل اطبل للرئيس السيسي والجيش المصري، والطرق اللي معمولة في مصر والمدن الجديدة حاجة فوق الخيال، واللي الإخوان بيعملوه دا حاجة مفيش منها فايدة خلاص الشعب فهم، قعدتوا تقولي الرئيس اتنازل عن تيران وصنافير وسد النهضة وأثيويا هتاخد المايه ولازم تعملوا ثورة بس خلاص الناس فهمت، والشعب ملوش دعوة بالسياسة هو شايف الميه بتجري في النيل قدامه يبقي هو كدا مزاجه عالي غير كدا مبيتكلمش، لأنه مش شايف الا الحقيقة اللي قدام عينه وبس" .
السيسي اقوي رئيس حكم مصر
وشدد اشرف السعد علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يخاف أحد، وأن الله يدعمه وينصره فلابد أن يدعمه الشعب بأكمله، حيث استطاع أن يصبح أقوي من جمال عبدالناصر والسادات ومبارك والملك فاروق، وقد مكنه الله عز وجل وعزز مكانته، ولن ينزع الملك من عبدالفتاح السيسي غير الله سبحانه وتعالي مشيراً الي انني حتي أثناء فترة حبسي كنت اناصر الرئيس السيسي في الحبس، واتحدث مع الضباط واقول لهم لولا السيسي لم تكن هذه السجون موجودة، ولم يتمتع الشعب بمثل هذه الحرية الغير موجودة في أي دولة أخري ، وعن الاوضاع التونسية قال اشرف السعد خلال البث المباشر : الرئيس قيس سعيد جاء بالإرادة التونسية الشعبية حيث دعم الجيش التونسي له، فلولا الشعب التونسي ما استطاع قيس سعيد بمفرده أن يتخذ اي اجراءات او يقوم بعمل اي شيء ولكن الجيش والشعب كانا وراءه .
