تحقيقات وحوارات
أشرف السعد: السيسي رئيس استثنائي لا يستطيع أحد شراؤه ولو بـ مال الدنيا.. فيديو
يفرض قرارات اصلاحية صعبة فـ تزداد الجماهير خلفه التفافاً.. والسادات رفع سعر الخبز مليماً خرجت ضده انتفاضة الحرامية
قال أشرف السعد رحل الاعمال ومؤسس ورئيس مجلس ادارة شركات السعد : إنها إرادة الله عز وجل، فالله من جعلني أعود إلى مصر بعد ما يقارب الـ ثلاثون عاماً مطالباً بحقوقي وأملاكي ثم اتعرض لعقبات وعراقيل واجراءات ادارية تفشل ما بذلته من مساعي من اجل استرداد حقوقي وأفاجأ بعد ذلك بـ جماعة الاخوان واعلامها يستغلون الامر ويزعمون بانني مضطهد وان الدولة تتخلي عني بما يكشف امام الجميع ما تكنه وتخفيه تلك الجماعة الاخوانية من عداء وكراهية للمصريين حكومة وشعب ، جماعة مدعية للسلام وحب الدولة .
قادة الجماعة عراه امام الشعب
لكن يبدو ان هذه الجماعة الثورجية " والكلام علي لسان اشرف السعد خلال بث مباشر له علي حسابة الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر " ، ودون ان تعلم نجدها تعترف ضمنياً أن رئيس مصر عبدالفتاح السيسي ليس مثله أحداً فى الإخلاص وحب الوطن وطهارة اليد " ، وتابع السعد : أن جماعة الإخوان ما زالت تسير على نفس النهج الرخيص فمنذ زمن تسب وتشتم وتسئ من وراء الستار ، والان أصبح قادتها عراه امام الشعب المصري بأكمله ، ويعترف قياداتها ضمنياً وبأنفسهم وبدون قصد أن الرئيس السيسي لا يهمه لا رجل أعمال ولا وزير ولا أي اي شخص ذو سلطة او نفوذ ، رئيس لا يقف مدافعاً عن ابواق تناصره وانا واحداً منهم ، بل هو رئيس لكل المصريين ، فلا شئ يحكم عند عبدالفتاح السيسي سوى القانون .
الاخوان بيطبلوا السيسي
واضاف أشرف السعد معقباً : " قنوات الإخوان بقالها اكتر من أربعة او خمسة أيام مبيتكلموش غير عني من برنامج لبرنامج وبيقولوا علي الحرامي وان الحرامية اللي زيي ملهمش مكان في مصر والسيسي ملوش علاقة بالحرامية "، وتابع السعد قائلاً : " الإخوان هما اللي بيقولوا الكلام ده يا شعب مصر وبدوا وكأنهم بيطبلوا للسيسي ، وأنا راجل جاي اطالب بحقي وهما بيقولوا اني حرامي والسيسي ملوش دعوة بالحرامية، بيقولوا عليا نهبت فلوسي من الغلابة وان بعضهم ماتوا من قهرتهم، وأشرف السعد اتعرض للظلم من نظام مبارك لكنه في الاخر اختلس فلوس الغلابة، وسرق منهم، واردف قائلاً : طب لو أنا سرقت وبطبل للسيسي وانتوا شايفين السيسي بيقف مع اللي بيطبله ليه موقفش معايا ".
وعي جماهيري وراء الرئيس
مشدداً علي أن كل ما تعرضت له من قضايا في مصر وعدم مقدرة علي استرداد ممتلكاتي خير دليل علي نزاهة الدولة وحيادية الرئيس الذي لا يجامل ولا يساند انصاره طالما هناك امر يخضع للقانون واجراءات التقاضي موضحاً نحن امام رئيس استثنائي لا يستطيع احد ان يشتريه حتي ولو بمال الدنيا كلها رئيس يحظى بدعم شعبي غير مسبوق رغم ما يتخذه من اجراءات اصلاحية صعبة اثرت علي حياة المواطنين اقتصادياً الا انه رغم ذلك لا احد يعارضه في قراراته ليقين الناس بانها قرارات لصالح بناء الدولة ومستقبل الاجيال القادمة ، وأشار السعد الي انه في عهد الرئيس الراحل محمد انور السادات تم رفع سعر رغيف الخبز مليم فخرج الناس من العشوائيات ثائرين رافضين ، في انتفاضه اطلق عليها فيما بعد انتفاضة الحرامية " لكننا في حالة الرئيس عبد الفتاح السيسي الوضع اختلف وهناك وعي جماهيري لطبيعة المرحلة وحاجة الدولة لإصلاحات واجراءات صعبة لتحسين الخدمات الجماهيرية وحتي لا تسقط الدولة ابداً ، لذا تجد الشعب مع الرئيس متحملاً مشجعاً له ولقراراته .
طنطاوي والسيسي قادة عظام
وأردف السعد أن نوايا الإخوان جميعها وعلي مر التاريخ كانت نوايا خبيثة ، كانت تفضل مصلحتها فوق مصلحة الشعب والدولة ومصلحة كل شيء، ولكن في المقابل كان هناك شعب واعي مدرك لمخاطر تلك الجماعة وكان هناك ايضاً قادة عظام يستحقون ان نقول عنهم : " فلته من فلتات الزمان " ، مشدداً علي انني اقصد هنا بهؤلاء القادة العظام " المشير محمد حسين طنطاوي وبجانبة الفريق عبد الفتاح السيسي الذي كان مديراً للمخابرات الحربية آنذاك " ، وتضافر الشعب مع مؤسسات الدولة وقياداتها عقب أحداث 25 يناير عام 2011 حتي استطاعوا كشف أكاذيب الإخوان ونواياهم الخبيثة ، واستطاعوا أن يلعبوا معهم بنفس طريقتهم ، ظنت الجماعة الارهابية آنذاك أن الدولة ماتت وأنهم باتوا على حافة قطف ثمار الحكم والسلطة ، وتحقيق مآربهم الشيطانية في حق الدولة والشعب ، ولكن سرعان ما ازيح الستار عن مخططاتهم الشيطانية وانكشفوا واحد تلو الاخر ، حتي كانت ثورة الشعب الجارفة في 30 يونيو 2013 .
اصطياد العصافير بالغلة
وتابع اشرف السعد قائلاً : " في قديم ماضينا السالف واحنا اطفال كنا نطلع فوق السطوح لما نحب نربي عصافير ، ونرميلهم الطعم اللي هو الرز والغلة ، ونروح ننام وهما بقي يتهيأ ليهم إننا نمنا ونقعد نستناهم علي ميدخلوا ياكلوا الغلة دي، وأول لما يخشوا ياكلوا كلهم نروح قافلين الباب ، وهو دا بالظبط اللي حصل أيام احداث 25 يناير 2011 الشعب عمل نفسه نايم والدولة عملت نفسها ميتة والإخوان والثورجية افتكروا إن الشعب استسلم ونام والدولة ماتت وانتهت ، فنزلوا بقا يلفوا ويلموا الغلة، وكنا نشوف العصافير بتتخانق جوا زيهم بالظبط ، تلاقي الإخوان بيتخانقوا مع السلفين مع الثورجية مع أكتوبر مع 6 أبريل مع يناير كله بيتخانق، والشعب والدولة بيتفرجوا لحد م تمكنوا منهم ، وراحوا قافلين عليهم الباب " .
الارهابي الهارب ايمن نور
واستنكر أشرف السعد خلال البث المباشر هجوم تعرض له من الارهابي الهارب أيمن النور قائلاً : لقد وصفني نور بـ الحرامي ومطبل السيسي وبـ اوصاف اخري قاسية لذا أود أن وجه رسالة لأيمن نور وأقول له : يبدو انك لا تعرف العيب طالما تخرج من فمك مثل هذه الكلمات الرخيصة ، وانا لدي معلومات عنك لا يعرفها النظام نفسه، ولكن لم أحاول أن أؤذيك حتى بكلمة ولا أدري لماذا يخرج عنك مثل هذا الكلام ؟! فهل لأنك فقدت السيطرة علي نفسك ؟! ، صراحة انا مصدوم ، وارفض رفضاً قاطعاً مزاعمك بانني عدت إلى مصر من أجل أموالي المتحفظ عليها .
تعرضت لحادث قتل في لندن
وكشف السعد خلال بثة المباشر عن تعرضه لـ حادث اعتداء من مؤيدين لجماعة الاخوان ، حادث كاد يصل الي حد القتل في لندن بسبب تأييدي للدولة ومزاعم المعتدين بأن ما اقوم به من دعم ومساندة تطبيل للدولة وللرئيس عبد الفتاح السيسي ، واردف : شئ غريب ومؤسف ان يتعامل ويفكر هؤلاء بهذا الاسلوب وينكرون علي حقي في ابداء الرأي دون ارهاب او تهديد والأغرب انه بعد عودتي الي مصر تجدهم يروجون لمقولة : " ان الدولة تتخلي عن كبير المطبلين " .
أحمل باسبور انجليزي
و تابع رجل الأعمال العائد من لندن اشرف السعد قائلاً : لست خائنا لوطني ولن أكون ، والخائن هو من تقع عليه مظلمة فيفجر او ربما تتعارض مصالحة الخاصة مع مصالح بلده العامة ، ثم يفر هارباً إلى الخارج ويسب ويخون الوطن ويأتي بأشخاص ينصرون اعداء الدولة علي الدولة ، موضحاً بـ انني امتلك جواز سفر انجليزي ورغم ذلك من المستحيل أن اقدح في دولتي مستغلاً حصانة الباسبور الانجليزي أو أذهب إلى السفارة الإنجليزية لتنصرني علي امي وام الدنيا مصر وتلك افعال الخونة امثال ايمن نور وزبانيته من الاخوان والمتطرفين الهاربين .
مصر دولة عدل وقانون
واردف رئيس ومؤسس شركات السعد : مصر دولة عدل لا احد فيها فوق القانون ولا احد يستطيع ان يدعي انه قريب من النظام ومحصن بتلك القرابة بل علي العكس الجميع يخضع لسيادة الدولة وقانونها ولنا في الدكتور حسن راتب خير مثال ودليل ، فهو من الشخصيات العامة والذي كان يظن الكثيرون انه من المستحيل ان يقترب منه أحد أو يمسسه سوء ، الان هو تحت يد العدالة ويحاكم بالقانون في اتهامات وجرائم خطيرة توجهها له النيابة العامة ، ورغم انه تبرع بالملايين لصندوق تحيا مصر وبني قري ذكيه وجامعات وساهم كثيراً في اعمال اقتصادية كبري لكن القانون له مجراه ومخالفته والاعتداء عليه توقع صاحبها تحت طائلته ، لا فرق بين وزير او خفير ، كلنا امامه سواء ، ولا عزاء لـ الاخوان واعوانهم من المشوهين المخرفين خونة الاوطان .