أخبار عاجلة
نيويورك تايمز: إدارة بايدن ترى أن الأفغان يجب أن يدافعوا عن أنفسهم
أعلنت الإدارة الأمريكية، أمس الأحد، أن حرب الولايات المتحدة في أفغانستان والتي دامت لـ 20 عامًا قد انتهت، ويجب على القوات الأفغانية أن تستعيد المدن التي سيطرت عليها حركة طالبان بمفردها، أو تتركها لطالبان إلى الأبد.
إعادة تقييم القرار
ووفقا لـ "نيويورك تايمز" فقد قال مسؤولون كبار في إدارة بايدن ترى أن الأفغان يجب أن يدافعوا عن أنفسهم، حيث أن سلسلة الانتصارات العسكرية الأخيرة لطالبان لم تدفع الرئيس بايدن إلى إعادة تقييم قراره بإنهاء المهمة القتالية الأمريكية بحلول نهاية الشهر.
وأضاف المسؤولون أن الضربات الأمريكية تستهدف آليات طالبان التي تهدد سكان المدن فقط، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن لن يتخلى عن البلاد وسط هجوم طالبان الوحشي.
ومن جانبه، قال بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة فعلت كل ما بوسعها لمساعدة الشرطة الأفغانية والجيش لتأمين مستقبل شعبهما.
وقد استولي مقاتلو على عدة مدن في أفغانستان، واغتالوا مسؤولين حكوميين، وقتلوا مدنيين في هذه العملية. وقد أعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن تمتلك القوات الأفغانية الموارد والقدرة على الرد، بينما تتفاوض في الوقت نفسه على اتفاق سلام مع طالبان الذي يبدو غير مرجح يومًا بعد يوم.
وبدورها، قالت السفارة الأميركية في كابل، الأحد، في تغريده على تويتر: "إذا ادعت طالبان أنها تريد الشرعية الدولية فإن الهجمات المستمرة لن تجعلها تحصل عليها".
طالبان تعلن سيطرتها علي مدينة ساري بول
وأضافت: يجب وقف إطلاق النار في أفغانستان الآن، مؤكده علي أنه يجب أن تكرس طالبان طاقتها لعملية السلام وليس للحملة العسكرية".
وقد أعلنت حركة طالبان، الأحد، عن سيطرتها على مدينة ساري بول شمال البلاد بعد معارك مع القوات الحكومية.
وقال عضو مجلس ولاية ساري بول لوكالة "فرنس برس" إن طالبان حاصرت كتيبة عسكرية في ضواحي المدينة، مضيفا أن الحركة استولت على رابع مدينة منذ الجمعة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حركة طالبان، عن سيطرتها على مدينة قندوز الرئيسية في شمال أفغانستان، بعد أن شهدت المدينة معارك طاحنة بين العناصر المسلحة التابعة لحركة طالبان والقوات الحكومية الأفغانية.
ونقلت وكالة "فرنس برس"، عضو مجلس ولاية قندوز أمر الدين والي قوله، إن "قتالا شرسا من شارع إلى شارع يدور في أجزاء متفرقة من المدينة"، موضحا أن "بعض القوات الأمنية انكفأت باتجاه المطار".
وقالت في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني، إنه بسبب الظروف الأمنية وانخفاض عدد الموظفين، فإن قدرة السفارة على مساعدة المواطنين الأميركيين في أفغانستان محدودة للغاية حتى داخل كابول.
وأضافت: أن السفارة على استعداد لشراء تذاكر سفر لمن لا يستطيع العودة إلى الولايات المتحدة.