اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات روسية ولبنانية وسورية وعراقية

عقوبات جديدة تطال
عقوبات جديدة تطال كيانات روسية ولبنانية وسورية وعراقية

فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين عقوبات جديدة استهدفت كيانات روسية ولبنانية وسورية وعراقية.


وتضمنت العقوبات مؤسسة البحث والإنتاج "بولسار"، وشركة تأجير الطائرات "جرين لايت موسكو" و"آسيا إنفست" الروسية، مبررة ذلك أنها تنتهك التشريعات الأمريكية التي تحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل فيما يتعلق بالعراق وكوريا الشمالية وسوريا والولايات المتحدة.


كما تم إدراج حركة "عصائب أهل الحق" العسكرية التي تشكل جزءا من القوات الموالية للحكومة في العراق، وجماعة "كتائب حزب الله" الموالية لإيران، وحزب الله اللبناني، وشركتين تجاريتين من سوريا على القائمة السوداء.

فيما أفادت وكالة رويترز للأنباء بانه من المقرر أن يوقع الرئيس جو بايدن على أمر تنفيذي يفرض إجراءات جديدة تهدف إلى معاقبة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو .
وقال مصدر مسؤول بالبيت الأبيض لرويترز اليوم الاثنين : إنه كجزء من الجهود ، ستصدر وزارة الخزانة الأمريكية أكبر حزمة من العقوبات على أفراد وكيانات بيلاروسية ، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الوطنية البيلاروسية.


وفى سياق متصل قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فى وقت سابق من اليوم، "نحن على ثقة بأن إيران هي التي قامت بالهجوم على السفينة "ميرسر ستريت".
وأضاف ، خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن الافتراضية بشأن الأمن البحري، أن الدول المسؤولة عن هجمات ضد الملاحة البحرية يجب أن تحاسب، وأن هجوم إيران على السفينة "ميرسر ستريت" غير مبرر.
كما قال إن التفجيرات التى إستهدفت ناقلة النفط "ميرسر ستريت" فى أواخر يوليو الماضي هي ضمن "سلسلة هجمات وسلوك استفزازي آخر"، مؤكداً أنه "على كل دولنا محاسبة هؤلاء المسؤولين. وأوضح وزير الخارجية الامريكي ان عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تأجيج شعورهم بالإفلات من العقاب ويشجع الآخرين الذين يميلون إلى تجاهل النظام البحري".
تجدر الاشارة إلى أن ناقلة النفط الاسرائيلية تعرضت لهجوم في بحر العرب قبالة سلطنة عمان في 29 يوليو، أدى الى مقتل اثنين من أفراد طاقهما من بريطانيا ورومانيا.
واتهمت دول عدة أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إيران بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما تنفيه طهران.