عربى و دولى
البنتاجون: الاستعانة بالطيران المدني للمساعدة بعمليات الإجلاء من أفغانستان
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن الاستعانة بسرب الطيران المدني الاحتياطي للمساعدة بعمليات الإجلاء من أفغانستان.
وأكد البنتاغون على أنه ستتم الاستعانة بـ 18 طائرة مدنية من عدة شركات أميركية في عمليات الإجلاء.
وأشار البنتاغون إلي أن الطائرات المدنية لن تحط في مطار كابول ولكنها ستنقل من يتم إجلاؤهم من القواعد الأمريكية في المنطقة.
وقد أكد وزير الدفاع الأفغاني، بسم الله خام محمدي، اليوم الاحد في تغريده على تويتر، علي أن المقاومة ضد حركة طالبان فرض علينا، مشيرا إلي أن حلم طالبان بالسيطرة على ولاية بنجشير لن يتحقق.
ومن جانبها، أمهلت حركة طالبان أحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود 4 ساعات لتسليم ولاية بنجشير.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر أفغانية لقناة العربية الإخبارية، بعقد اجتماعات بين وفد من حركة طالبان والسفارة الروسية في كابول.
وأكدت المصادر على أن طالبان طلبت وساطة روسيا للتوصل لاتفاق مع أحمد مسعود قائد إقليم بنجشير الواقع في شمال أفغانستان.
أزمة مطار كابل
وفي السياق، قال مسؤول بحلف الناتو: إن 20 شخصا على الأقل قتلوا بمطار كابل ومحيطه خلال الأسبوع الماضي بالتزامن مع عمليات الإجلاء
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز: "الأزمة خارج مطار كابول مؤسفة، تركيزنا هو إجلاء جميع الأجانب بأسرع ما يمكن."
وتابع المسؤول قائلا: "أن قوات الناتو تتموقع بعيدا عن محيط المطار الخارجي منعا لأي اشتباك مع حركة طالبان."
وقد تزايد عدد الحشود في المطار كل يوم خلال الأسبوع الماضي، مما أعاق العمليات حيث تحاول الولايات المتحدة ودول أخرى إجلاء الآلاف من دبلوماسييها ومدنييها بالإضافة إلى العديد من الأفغان.
وقد أثار استيلاء طالبان السريع على السلطة مخاوف من الانتقام وعودة إلى النسخة المتشددة من الشريعة الإسلامية التي كانت تمارسها الجماعة السنية عندما كانت في السلطة قبل عقدين من الزمن.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في تغريده على تويتر، علي أن القوات البريطانية والهولندية تنسق سويا لإجلاء مواطنينا والأفغان الذين ساعدونا.
وقد أكد المتحدث باسم طالبان، الأحد، على أن الحركة تريد توضيح كاملا من القوى الأجنبية بشأن خطة الانسحاب من أفغانستان.
وقال المتحدث: إن هناك لقاءات مرتقبة للحركة مع حكام الولايات السابقين لطمأنتهم بشأن أمنهم وسلامتهم وضمان التعاون.
وأضاف: أنه يمكن للجامعات والمدارس أن تفتح في عموم أفغانستان، مشيرا إلي أن إدارة الفوضى خارج مطار كابول مهمة معقدة.
