توك شو
«الفوراتي»: غموض يسيطر علي المشهد السياسي التونسي والمطالبة بخارطة طريق للمرحلة القادمة
قال محمد الفوراتي الكاتب والباحث السياسي ، أنه منذ الخامس والعشرين من يوليو الماضي تعيش تونس تداعيات قرارات قيس سعيد الرئيس التونسي ، والتي تهدف إلي إحداث تغيير للمشهد السياسي التونسي، من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي استعصت علي جميع الأطراف ، موضحاً أن قيس سعيد الرئيس التونسي اتخذ قراراً بتمديد التدابير الاستثنائية، المتعلقة بتجميد أعمال البرلمان، ورفع الحصانة عن كل أعضائه حتي إشعار آخر ، فالتمديد أثار المزيد من ردود الأفعال بين أحزاب القوي السياسية التونسية المختلفة .
التمديد مُتوقع
تابع محمد الفوراتي الكاتب والباحث السياسي ، أن الشعب التونسي كان يتوقع فترة التمديد، نظراً للملفات، التي قام الرئيس قيس سعيد باتخاذ القرارات بشأنها ، وهو ما جعل هناك العديد من الضغوط علي قيس سعيد ، مشيراً إلي الأمل في أن يخفف أو يحدد قيس سعيد الرئيس التونسي فترة التمديد ، لكي يضع نوعاً من الوضوح .
غموض يسيطر علي قرارت قيس سعيد
استكمل محمد الفوراتي الكاتب والباحث السياسي ، أن هناك نوعاً من الغموض يلف الموقف التونسي الآن ، خاصةً مع غياب رئيساً للحكومة، وغياب فهم للخطوات القادمة، التي سيذهب فيها الرئيس ، والتي تتعلق بالحريات، واستئناف القرار الديموقراطي ، قائلاً :" إلي حد الآن لا يعرف الشعب التونسي قرار الرئيس قيس سعيد بخصوص البرلمان، هل سيذهب إلي حله بشكل نهائي، أم سيحدد له خارطة طريق معينة بعد الإتفاق أو بعد تعيين رئيساً للحكومة؟"
زيادة الأسئلة في المشهد التونسي
أنهي محمد الفوراتي الكاتب والباحث السياسي ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، لافتاً إلي أن التونسيين يجهلون شخصية رئيس الحكومة الجديد ، فالاسئلة كثيرة جداً في المشهد التونسي ، حيث أن هناك غموض يسيطر عليه، لذلك فإن أغلب المنظمات، والمؤسسات تطالب بخارطة طريق واضحة ، وتعبر عن قلقها عن هذا التمديد الغير محدود، والذي لا يخدم الإستقرار ، والوحدة الوطنية .
