عربى و دولى
رئيس الوزراء السوداني: الهدف الرئيس من مبادرة حل الأزمة إقامة انتخابات حرة
أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الأربعاء في كلمة أمام اجتماع المبادرة الوطنية، على أن الحكومة تسعي لأن تعكس الآلية التنفيذية للمبادرة الوطنية تمثيلا واسعا في السودان.
وشدد حمدوك على أن السودان يواجه أزمة وطنية شاملة سياسية الطابع بالأساس، مشيرا إلي ضرورة تداول السلطة وإجراء الانتخابات.
وأوضح حمدوك أن الهدف الرئيسي من مبادرة حل الأزمة الوطنية في السودان هو إقامة انتخابات حرة وتسليم السلطة لمن يختاره الشعب وضمان تداولها.
احتفال القوات المسلحة بالعيد ال٦٧ بالفشقة بمنطقة ودكولي تأكيد على سودانية المنطقة
وفي سياق آخر، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، الاثنين الماضي، إن احتفال القوات المسلحة بالعيد ال٦٧ بالفشقة بمنطقة ودكولي تأكيد على سودانية المنطقة وان القوات المسلحة بذلت الدماء من اجل استردادها.، وفقا لوكالة الانباء السودانية.
وأضاف: خلال الاحتفال بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، أن هذه الخطوة تعتبر استعادة لكرامة الجيش والشعب السوداني في اعقاب تخاذل السياسيين في العهد البائد حيث حشدت القوات المسلحة في عام ٢٠١٧م قوة بمنطقة جبل لبان لتحرير الفشقة الا ان قرارا سياسيا صدر بسحب القوات ووقف العملية.
واشاد البرهان بمواطني المنطقة وقال إنهم لم يخذلونا بجهدهم وجهد اخوانهم في القوات المسلحة داعيا سكان الشريط الحدودي عامة لممارسة حياتهم العادية في الزراعة والتعمير مؤكدا استمرار الحكومة الانتقالية في تعمير الارض وبناء الطرق والجسور.
ملحمة استرداد الفشقة تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه
وأكد البرهان على أن السودان ظل يحاور الجانب الاثيوبي لفترة طويلة حول المنطقة ووجد تعنتا وتماطلا من الجانب الاثيوبي وكانت ملحمة استرداد الفشقة تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه وحمايتها وان ما تبقي من أرض سنقوم باستعادتها بالتفاوض أو أية خيارات اخرى.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، السبت الموافق ١٤ أغسطس، بمناسبة الاحتفال بعيد الجيش السابع والستون، على أن كلما كان الجيش قويا كان أكثر قدرة على حماية الأرض والديمقراطية.
وقال حمدوك في تغريده على تويتر: "أهنئ الجيش السوداني بعيده السابع والستين وأتمنى لو كان باستطاعتي أن أشد على يد كل جندي سوداني يقف في الخطوط الأمامية فاتحاً صدره ليتلافى كل خطر ويرد كل معتد فهم يستحقون منا الشكر والتقدير المستمر".
وأضاف: "كلما كان الجيش السوداني قوياً موحداً، كلما كان أكثر قدرة على حماية الأرض والمساهمة في الحفاظ على الديمقراطية وفي الذود عن حياض الوطن. كل عام وجنودنا الذين يحمون الثغور في طول البلاد وعرضها بخير وكل عام وجيشنا لمجد السودان مُشيد".