أخبار عاجلة
الباخرة الإيرانية المحملة بالبترول إلى لبنان دخلت المياه السورية
أفادت وكالة فارس للأنباء، اليوم الخميس، بأن الباخرة الإيرانية المحملة بالبترول المتجه إلى لبنان دخلت المياه الإقليمية السورية أمس.
وقد نقلت وكالة فارس عن مصادر قولهم إن: الباخرة الإيرانية ستفرغ حمولتها في أحد موانئ سوريا ثم تنقل برا إلى لبنان في صهاريج.
وأضافت المصادر: أن جزءاً من حمولة الباخرة سيقدّمه حزب الله هبةً إلى المستشفيات الحكومية ودور الرعاية، على أن تتولى شركة خاصة الإعلان عن آلية البيع للمؤسسات الخاصة ومولّدات الكهرباء.
وأكدت المصادر، على أنه ستصل سفينتين بالآلية نفسها، من دون أن تكشف ما إذا كانت محمّلة بالمازوت أو بالبنزين أو بالاثنين معاً، «مع احتمال انطلاق سفينة رابعة من إيران قريباً".
وفي سياق آخر، حذرت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، من نقص حاد في المياه خلال الأيام المقبلة في لبنان.
ونشرت المنظمة بيان المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، بعنوان "يواجه لبنان خطر فقدان الوصول إلى خدمات المياه الأساسية".
ونص البيان علي:
"ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سيواجه أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء لبنان - معظمهم من الأطفال والعائلات الأكثر هشاشة - احتمال تعرضهم لنقص حاد في المياه أو انقطاعهم التام عن إمدادات المياه الصالحة للشرب في الأيام المقبلة."
"في الشهر الماضي، حذرت اليونيسف من أن أكثر من 71 في المائة من سكان لبنان قد لا يحصلون على المياه هذا الصيف. منذ ذلك الحين، استمر هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، حيث تعرضت الخدمات الضرورية بما في ذلك المياه والصرف الصحي وشبكات الطاقة والرعاية الصحية لضغوط هائلة. أصبحت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية محرومة من المياه الصالحة للشرب بسبب نقص الكهرباء، مما يعرض الأرواح للخطر.
"إذا أُجبر أربعة ملايين شخص على اللجوء إلى مصادر غير آمنة ومكلفة للحصول على المياه، فذلك سوف يعرض الصحة والنظافة العامة للخطر، وقد يشهد لبنان زيادة في الأمراض المنقولة عبر المياه، بالإضافة إلى زيادة في عدد حالات "كوفيد-19".
"تدعو اليونيسف إلى الاستعادة العاجلة لإمدادات الطاقة - الحل الوحيد لاستمرار تشغيل خدمات المياه.
"الاحتياجات هائلة، والتشكيل العاجل لحكومة جديدة مع التزامات واضحة بالإصلاح أمر بالغ الأهمية لمعالجة الأزمة الحالية من خلال إجراءات حازمة ومنهجية لحماية حياة الأطفال وضمان الوصول للمياه وجميع الخدمات الأساسية.
"تعمل طواقمنا في لبنان بلا كلل، في ظروف صعبة للغاية، لتوفير خدمات منقذة للحياة ومواصلة دعم الاستجابة "لكوفيد-19" بما في ذلك إيصال اللقاحات وزيادة توسيع برامج عملنا."