عربى و دولى
الكاظمي يدعو النساء إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات العراقية المقبلة
أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، وزارتي العدل والداخلية بتوفير كافة الحماية والحقوق للمرأة.
وأكد الكاظمي خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثالث عشر لمناهضة العنف ضد المرأة: علي أن "على وزارتي العدل والداخلية والوزارات الأخرى إنصاف المرأة وحمايتها وتأمين كافة حقوقها"، وفقا لوكالة الأنباء العرقية.
ودعا الكاظمي خلال كلمته "مجلس النواب المقبل الى تشريع قانوني العنف الأسري والجرائم الإلكترونية".
وأوضح الكاظمي أن "الانتهاكات ضد المرأة لا تزال أكثر انتشاراً وعلينا الاقتداء بثقافتنا الأصيلة في احترام المرأة"، مناشدا النساء الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات".
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة العراقية، الخميس، عن أنها اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية، على عقد اجتماع بشأن إنهاء الوجود العسكري نهاية العام.
وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي بيان جاء فيه: إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، استقبل وفداً عسكرياً أمريكياً برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الفريق الأول كينيث ماكنزي، برفقة السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
أهمية تكاتف الجهود الدولية ضد خطر الإرهاب
وقال البيان: إن "رئيس مجلس الوزراء أكد أثناء اللقاء، أهمية تكاتف الجهود الدولية ضد خطر الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف، اللذين يهددان المنطقة والعالم بأسره".
وأضاف: أن "العراق سيبقى فخوراً بالنصر الذي حققه ضد أعتى التنظيمات الإرهابية في العصر الحديث".
وتابع الكاظمي قائلا: إن "مبادرات الإسناد والدعم والتدريب التي حصل عليه العراق من جميع أشقائه وأصدقائه، كانت بمجملها عنصراً أساسياً في تحقيق ذلك النصر، وفي رفع مستوى قدرات القوات الأمنية بالنحو الذي مكّن الحكومة من الانتقال في العلاقة مع التحالف الدولي، إلى مرحلة إنهاء المهام القتالية".
وبدوره، أشاد قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق الأول ماكينزي بالتنامي المستمر لقدرات القوات الأمنية العراقية ومهاراتها، وقدرتها على القيام بالأدوار القتالية ضد الإرهاب بكفاءة وشجاعة، مع انتقال مهمة التحالف الدولي إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري".
وأوضح ماكينزي أن "المراسيم التي جرت اليوم، وشهدت تسليم قيادة التحالف إلى اللواء جون برينان، خلفاً للفريق بول كالفيرت، تمثل إحدى خطوات تحقيق هذا الانتقال".
وشدد ماكينزي على أن "تخفيض مستوى التواجد العسكري الأمريكي، لن يضعف من التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالعلاقة الاستراتيجية الأوسع مع العراق، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، فضلاً عن العلاقة الأمنية، وفقاً لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين".