عربى و دولى
الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مسار السلام في الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، على أنه بعد مرور عام من اتفاقات السلام نشاهد تقدم في مسار السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح بلينكن أن هناك تعطش لتحقيق المزيد من التقدم في مسار السلام بالشرق الأوسط، لافتا إلى أننا نبني على اتفاقيات السلام لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشار بلينكن إلى أننا نريد المزيد من التقدم والتعاون في الشرق الأوسط، كما نسعى لأن تنضم المزيد من الدول لمعاهدات السلام مع إسرائيل.
ولفت بلينكن إلي أن الولايات المتحدة ستساعد في تعزيز علاقات إسرائيل المتنامية مع البحرين والمغرب والإمارات.
ومن جانبه، جدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، التزام بلاده تجاه مسار السلام مع إسرائيل، معربا عن امتنانه بالرعاية الأمريكية لاتفاقيات السلام في المنطقة.
وقال بوريطة: إنه تم فتح المجال أمام رجال الأعمال من إسرائيل والمغرب، مشيرا إلى أنه من المتوقع وصول مليون سائح إسرائيلي إلى المغرب.
وأضاف: أن هناك تعاون مع إسرائيل في مجالات عدة، لافتا إلي ضرورة أن نقوم بتقييم جديد للوضع في المنطقة والبحث عن فرص تحقيق الاستقرار.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، علي أن العلاقات مع الإمارات والبحرين حققت ثمارا كثيرة.
وقال في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للاتفاق مع الإمارات والبحرين، أن تل أبيب ستواصل تطبيق اتفاقيات السلام، سعيا إلى شرق أوسط مستقر.
وأضاف: أن بلاده ترحّب بالاتفاقيات الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها مع البحرين والإمارات، مشيرا إلى أنها اتفاقيات غير مسبوقة تشكل فصلا جديدا في تاريخ السلام في الشرق الأوسط.
كما شكر قيادات الدولتين، والإدارة الأميركية التي عملت لإنجاح الاتفاقيات، موكداً على أن حكومته ستواصل تطبيق هذه الاتفاقيات، سعيا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، بحسب البيان
وقد وقعت الإمارات اتفاق تعاون مع إسرائيل العام الماضي، وتلتها البحرين، ثم السودان وأخيراً المغرب.
وقد وقعت الإمارات وإسرائيل خلال الفترة الماضية اتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري، عكست التزام الحكومتين بتنمية العلاقات الاقتصادية والتدفق الحر للسلع والخدمات، فضلا عن التعاون في مجالات إقامة المعارض، وتبادل الخبرات والمعارف، وزيارات الوفود، والتعاون بين الغرف التجارية، بالإضافة إلى مجال التقنيات الزراعية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك.