اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

كاتبة اماراتية: صدق المصريون عندما قالوا عليها منظمات «حموم الانسان»

مريم الكعبي : رد السيسي علي ماكرون حول الحريات تاريخي.. ينبغي اتخاذه منهجاً اثناء التعاطي مع ابتزاز الغرب

الكاتبة والناقدة
الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي

قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي ان أسطوانة حقوق الإنسان باتت أسطوانة مشروخة باهتة ومملة جداً ، والغرب الذي أشبعونا انبهاراً بها هو أبعد ما يكون عن احترام حقوق الإنسان ، واردفت : وهي أسطوانة حاضرة فقط من أجل الضغط السياسي وفي اللعبة الاقتصادية ليس إلاّ ووجب على الدول العربية مواجهة هذا الابتزاز الدولي ، مشيرةً الي أن تاريخ من أعطاهم الغرب الجنسية ومنحهم سلطة ملفات حقوق الإنسان في الدول العربية ، هم مجرد أدوات فالأسماء التي يعتمدون عليها في تدوير ملفات حقوق الإنسان أسماء موسومة بالفساد وبالإرهاب وبالعمالة وبالكذب ، وهم يعملون ذلك جيداً لذا يتم دعم أدوارهم الرخيصة ليكونوا أبطال مسرحية الحقوق .

الابتزاز السياسي والاقتصادي

‏واضافت مريم الكعبي : كل عاقل على وجه الكرة الأرضية يعلم بأن ملف حقوق الإنسان أكبر كذبة كونية يتم تدويرها من أجل الابتزاز الاقتصادي والسياسي ، وبأن هذه المنظمات المشبوهة المسماة منظمات دفاع عن حقوق الإنسان ، هي منظمات مأجورة تعمل تحت سيطرة من يمولها ويدعمها ، وبأن آخر اهتمامها الإنسان وحقوقه ، وتابعت قائلة : لم ولن أصدق يوماً ملفاً تطرحه منظمات حقوق الإنسان ولو صدقت هذه المنظمات ، فمجرد فتحها للملف يعني أنها تقدم فاتورة وهي تنتظر من يدفع لإغلاق الملف ، أما الدفاع عن المظلومين فهي ورقة ابتزاز ، وهذا ما عهدناه مع التفاوت في قوة الصوت لدى كل من يتاجرون بالشعارات من أفراد ودول ومنظمات .

المنظومة الحقوقية تتهاوي في الغرب

‏وشددت الكاتبة والناقدة الاعلامية علي أن أزمة كورونا كشفت من هي الدول التي جعلت الإنسان وحقوقه أولويات لها ، وفي مقدمتها الدول العربية ، ومن هي الدول التي عجزت وانهارت منظومتها الصحية عن حماية مواطنيها وكانت انتقائية في تقديم الخدمات بمنحها للأصغر عمراً ، دول غربية مات فيها كبار السن بسبب انتقائية ، ثم يتحدثون عن حقوق الإنسان ، وأصدق لقب لمنظمات حقوق الإنسان هو اللقب الذي أطلقه الشعب المصري وتم اعتماده لكل من يتناول شأن هذه المنظمات المأجورة وهو منظمات " حموم الانسان " ، ففي الوقت الذي كانت المنظومة الصحية تتهاوى في الدول الغربية‏ كان أعضاء نايتسبريدج سيركل النادي البريطاني الخاص الذي يضم في عضويته الأثرياء والمشاهير يقصدون دبي وأبوظبي في رحلات تتضمن أخذ اللقاح وتمضية الفترة بين الجرعتين في فنادق على البحر .

ورقة ضغط في صفقات التسليح

واوضحت الكعبي مستشهدة برد الرئيس السيسي علي الرئيس الفرنسي ماكرون عندما قال له  : ‏" اهتمامكم بهذا الأمر أمر يعني وكأننا نُقَدم وكأننا لا نحترم الناس وعنيفين شرسين مستبدين والحقيقة هذا أمر لا يليق، لا يليق أن تقدمونا به " فهو أمر قد ولّى وتابعت الكعبي : هذا جزء من رد الرئيس السيسي على ماكرون بشأن قضية الحريات في مصر وهو رد تاريخي يجب أن يكون منهجاً للتعاطي مع ابتزاز الغرب بالملف ، مشيرة الي انها مهزلة حقيقية أن يظل ملف حقوق الإنسان ورقة ضغط في صفقات تسليح وفي منافسات اقتصادية وفي ملفات سياسية وأن تكون العناصر التي يتم استخدامها كأدوات لتدوير هذا الملف واعتماد تقاريرها المضللة مجموعة من الهاربين والفاسدين والمطاردين قضائياً

انتقائية التفضيل والتفصيل

‏وقالت الكاتبة الاماراتية : لقد شهدت مشهداً واقعياً يعبر عن مفهوم حقوق الإنسان في الدول الغربية ، أفراد من الشرطة لتأمين مظاهرة لأقليات إحدى الدول في شارع رئيسي ، وهي نفس الشرطة التي لم تكترث لعملية سرقة تمت في واحد من أشهر الفنادق وأعطت الفندق كامل الحرية في عدم الإبلاغ عن الحادث ، وتابعت : الحرية في مفاهيم الغرب ليست هي الاختيار والمسئولية ولكنها الانتقائية والتفضيل والتفصيل وهي حرية تشجيع الفوضى والانفلات تحت غطاء الحرية وخيار تأمين الصوت وليست خيار تأمين سلامة النفس والممتلكات .

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء