عربى و دولى
الخارجية الأمريكية: شراكتنا العسكرية مع السعودية من مصلحتنا الاستراتيجية
شدد نائب وزير الخارجية الأمريكي جوري هوود على أن شراكة الولايات المتحدة العسكرية مع السعودية من مصلحتها الاستراتيجية .
وخلال حديثه مع قناة العربية، قال هوود اليوم الجمعة : "لن أخوض في تفاصيل ترتيباتنا الأمنية وشراكاتنا العسكرية مع حلفائنا مثل المملكة العربية السعودية، لكنني سأقول إننا أوضحنا هذا الالتزام، ونريد مساعدتهم في الدفاع عن المملكة، تمامًا كما فعلنا منذ أن التقى الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز على ظهر السفينة يو إس إس كوينسي، في الأربعينيات من القرن الماضي، لأننا نرى أن ذلك في مصلحتنا الاستراتيجية.
وأوضح أن "هذه هي الرسالة التي نقلها الوزير بلينكن إلى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعين كمجموعة".
وأضاف : "تحدثنا مع دول مجلس التعاون عن تحدياتنا مع إيران التي نريد منها في الوقت الراهن ضمانات للالتزام الكامل بالاتفاق النووي، حيث نركز حاليا على الخيار الدبلوماسي للتعامل مع طهران".
تحديات إيران
وقال الدبلوماسي الأمريكي : "تحدثنا أيضًا عن تحديات إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار. كما تحدثنا كذلك عن إعادة دمج العراق في المنطقة في العالم العربي، وكان هناك الكثير من التقدم الذي تم إحرازه على ما أعتقد، وأعتقد أننا سنبني على ذلك من الآن فصاعدًا".
وأضاف : يجب على الحوثيين وقف حربهم العبثية ضد الشعب اليمني"، مضيفا أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قادة الحوثيين.
وتابع بالقول أن الحوثيين يقاتلون الشعب اليمني بمأرب وحولها وعليهم التوقف، وعلى الحكومة اليمنية من جانبها أن تكون قادرة على تلبية مطالب شعبها.
وقال: "ما أود قوله عن ذلك هو أننا مستعدون للعودة إلى المحادثات في فيينا بمجرد أن يصبح الإيرانيون على استعداد لإعادة الدخول في خطة العمل الشاملة المشتركة، وكما أوضح الوزير بلينكن، فإن التزامنا بالقيام بذلك ليس لأجل غير مسمى، لذا فإننا ندعو الإيرانيين للتحرك بسرعة ولقائنا في فيينا".
