عربى و دولى
سوريا: مسيرة مجهولة تستهدف مواقع تابعة لميليشيات إيرانية في البوكمال
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إلي قيام طائرة مسيرة مجهولة باستهداف مقرات تابعة للميليشيات الإيرانية، مما أسفر عن اندلاع حرائق ببعض المقرات العسكرية في محيط مشفى عائشة بمدينة البوكمال بريف دير الزور.
كما أطلقت الميليشيات الإيرانية الرصاص بشكل مكثف في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في محاولة لاستهداف المسيّرات عبر المضادات الأرضية، وسط حالة من الاستنفار تشهدها المدينة.
والجدير بالذكر أن منطقة المزارع هي منطقة عسكرية للميليشيات الإيرانية وتتخذها الميليشيات مركزًا لتدريب المقاتلين والمنتسبين الجدد
هذا ومازال القصف الجوي المكثف الروسي على مناطق انتشار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ضمن البادية السورية.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد نفذت المقاتلات الروسية منذ مطلع أكتوبر الحالي ما لا يقل عن 200 غارة جوية على محيط آثريا والرصافة وأماكن أخرى ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة، ومنطقة السخنة وريف تدمر ومناطق أخرى في بادية حمص الشرقية، بالإضافة لمواقع في بادية دير الزور.
وأسفرت الضربات الروسية على مدار أسبوع، عن مقتل 17 قتيلاً في التنظيم وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين بجراح متفاوتة، بعضهم بحالة خطرة مما يرشح ارتفاع تعداد القتلى.
وفي السياق، دعت السفارة الأمريكية في سوريا، السبت، جميع الأطراف على التفاوض بحسن نية من أجل حل سياسي شامل.
وقالت السفارة في تغريده على تويتر: "ترحب الولايات المتحدة بإعلان مكتب المبعوث الأممي الخاص لسوريا لاجتماع هيئة صياغة اللجنة الدستورية في 18أكتوبر".
وأضافت السفارة: "نحث جميع الأطراف على التفاوض بحسن نية من أجل حل سياسي دائم وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254."
كما أكدت السفارة الأمريكية على أن "تشير الإحصائيات الأخيرة إلي وجود أكثر من 350.000 قتيل في سوريا خلال الحرب، مما يسلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية. الحل الوحيد طويل الأمد لهذه المعاناة هو تسوية سياسية يقودها الشعب السوري المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254."
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري السبت، بمقتل 9 عناصر من تنظيم داعش بغارات جوية روسية على البادية السورية خلال اليومين الماضي.
وقصفت الطائرات الحربية مناطق انتشار داعش ضمن مغر وكهوف في عمق البادية، سواء في مثلث حلب-حماة-الرقة وتحديداً بادية آثريا والرصافة، أو بادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، بالإضافة لبادية دير الزور.