عربى و دولى
الاتحاد التونسي للشغل: نرفض التدخلات الأجنبية فى الشؤون الداخلية للبلاد
أكد الاتحاد العام التونسي للشغل على رفضه التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للبلاد.
وذكر الاتحاد التونسي - فى بيان أوردته قناة "العربية"، مساء اليوم السبت - : "مجدّدا هناك بعض الأشخاص المرتبطين باللوبيات وببعض الأطراف السياسية تتمسح على عتبات السفارات والدول بهدف التحريض ضدّ تونس، بدعوى الدفاع عن الديمقراطية التي كثيرا ما انتهكوها طيلة العشرية السابقة، ووظّفوها لخدمة مصالحهم الخاصّة، ومصالح أحزابهم ومصالح اللوبيات التي تدعمهم على حساب قوت الشعب ومستقبل الأجيال".
الاستقواء بالدول الأجنبية
وأوضح البيان "أنّ مساعي هذه اللوبيات هي الاستقواء بالدول الأجنبية" داعيا إلى التصدّي إلى دعوتها للجهات الأجنبية، للخوض في الشأن الداخلي للبلاد، فقط من أجل تأمين دعم هذه الدول لعودتها إلى الحكم والهيمنة على مفاصل الدولة ومواصلة عبث عشرية من الفساد والنهب والإرهاب.
رفض التدخلات الأجنبية
وشدد البيان على رفض الاتحاد العام للشغل فى تونس، التدخّلات الأجنبية والتداول في الأوضاع الداخلية التونسية الصرفة، تحت أيّ تعلّة ويعتبرها مساسا بالسيادة الوطنية، وتكريسا لنزعة استعمارية بائدة تسعى إلى تقديم دروس فاشلة في الديمقراطية، في حين تصمت أمام ما تتعرّض له تونس، من تفقير وتداين ومن تهديدات إرهابية، في ظلّ حكم التحالف الحاكم الذي استجار بالدول الخارجية بدعوى الدفاع عن الديمقراطية.
وأكد المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، على أن الشأن التونسي شأنا داخليا يُحسم سلميّا بين التونسيات والتونسيين، وكلّ تدخّل خارجي إنّما هو إضرار بمصالح تونس وتأجيج للصراع داخلها.
ودعا البيان، بعض الدول الغربية التي تمارس ضغوطات على تونس، إلى مراجعة سياستها تجاه البلاد، ومراعاة علاقاتها العريقة بها، والقائمة على الاحترام المتبادل واحترام إرادة الشعب وحقّه في سياسة نفسه واختيار حكّامه وبناء علاقات متوازنة، كما طالبها، إذا توفّرت لديها إرادة في مساعدة تونس، بدعمها بتدقيق ديونها وإلغاء الفاسد منها ومراجعة جدولة ما تبقّى منها أو إعادة استثمارها.
النهضة تتسبب فى خفض الترقيم السيادي لتونس بـ "موديز"
وفى وقت سابق، حمّل حزب التيار الشعبي في تونس، المساند لقرارات 25 يوليو، حركة "النهضة" التابعة لتنظيم الإخوان، مسؤولية تخفيض الترقيم السيادي للبلاد من طرف وكالة "موديز"، وذلك على خلفية خياراتها السياسية والاقتصادية طيلة العقد الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، محسن النابتي، إنّ "النهضة عمدت إلى إرساء منظومة موازية بأمنها واقتصادها، ما خلّف تنامي الاقتصاد الموازي".