اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الفرنسي يجري أول اتصال مع رئيس وزراء أستراليا منذ أزمة الغواصات

الرئيس الفرنسي -
الرئيس الفرنسي - صورة أرشيفية

أجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أول اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، منذ أزمة الغواصات.

وأصدر القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه"، بيان، جاء فيه: "أن الرئيس ماكرون أبلغ موريسون أن قرار أستراليا الأحادي لتقليص الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الأسترالية من خلال وضع حد لبرنامج الغواصات على مستوى المحيط، تسبب في كسر الثقة بين البلدين".

وأشار ماكرون إلى أن الشركات الفرنسية ومقاوليها من الباطن، بما في ذلك الشركات الأسترالية، المتأثرة بهذا القرار، سيحظون باهتمامنا.

وقال ماكرون: "يعود الأمر الآن إلى الحكومة الأسترالية لاقتراح إجراءات ملموسة تجسد الإرادة السياسية للسلطات العليا الأسترالية لإعادة تحديد أساس علاقتنا الثنائية ومواصلة العمل المشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ."

وفيما يتعلق بقمة مجموعة الـ20 القادمة في روما و COP26 في غلاسكو، شجع ماكرون رئيس الوزراء الأسترالي على اعتماد تدابير طموحة تتناسب مع التحدي المناخي، ولا سيما زيادة المساهمة المحددة وطنيا، والالتزام بوقف الإنتاج واستهلاك الفحم على المستوى الوطني وفي الخارج، ودعم أسترالي أكبر للتحالف الدولي للطاقة الشمسية.

خطوة غير متوقعة

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إن احتجاز فرنسا لسفينة صيد خطوة غير متوقعة من حليف وشريك مقرب.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، أكدت بريطانيا على أن الأعمال الانتقامية التي تخطط لها فرنسا ستقابل برد مناسب ومحسوب.

هذا ولم يرد مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على الفور على طلب للتعليق على سفينة الصيد المحتجزة.

ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني البريطاني لمنظمات الصيادين، باري دياس، لشبكة "بي بي سي"، إن بريطانيا تصدر تراخيص تماشيا مع شروط اتفاقية التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، وإن فرنسا تبدو مصممة على تصعيد الخلاف بشأن الترخيص.

وأضاف: "أفترض أن علينا أن نتساءل لماذا. هناك انتخابات رئاسية مقبلة في فرنسا وأعتقد أن كل الدلائل تشير إلى أن الخطاب قد تم تكثيفه قبل ذلك بشأن قضية الصيد".

ولم يؤكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد أنه سيسعى لولاية ثانية في انتخابات أبريل، لكن من المتوقع أن يترشح.

واندلع خلاف محتدم بين لندن وباريس بشأن حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع تهديد فرنسا بتعطيل التجارة من الأسبوع المقبل إذا لم يتم منح قواربها المزيد من الوصول إلى المياه البريطانية.