عربى و دولى
قائد الجيش السوداني: لدينا ملاحظات حول القاعدة البحرية الروسية نحتاج لإزالتها
قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، ـ في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية - حول موضوع القاعدة البحرية الروسية "لدينا اتفاق مع روسيا من ضمنه القاعدة، ونتحدث فيه باستمرار ولدينا بعض الملاحظات نحتاج إلى إزالتها، وملتزمون بالاتفاقيات الدولية وسنمضي في تنفيذه حتى النهاية".
وأضاف: أن "تعاون السودان مع موسكو قديم ولم ينقطع، مشيرا إلى أن روسيا صادقة دائما في تعاملها معنا وهي حريصة على تطوير التعاون وتطوير القوات المسلحة السودانية بقدر حرصنا على العلاقة وعلى تطوير القوات المسلحة".
وتابع قائلا "نحيي روسيا على موقفها الداعم باستمرار للحكومات والشعوب على أن تقرر مصيرها، ونقدر ونحترم روسيا فهي صديقة للشعب السوداني، قبل أن تقف إلى جانب الأنظمة".
وأكد البرهان على أن "مواقف روسيا دائما صادقة، وتنظر بأعين مفتوحة وآخرين ينظرون من زاوية واحدة، وإلى نصف الكوب فقط".
وحول عقد لقاءات مع السفير الروسي في الخرطوم، قال البرهان "نلتقي دوما بالسفير الروسي ولدينا علاقات مميزة، ولدينا تعامل قديم خاصة في المجال العسكري، ولقاءاتنا به لم تنقطع أبدا".
وأشار القائد العام للجيش السوداني، إلى أنه تم إبعاد رئيس الحكومة المقال عبد الله حمدوك عن منزله في بداية "الحراك والتغيير" لحمايته قبل أن يتم استهدافه.
وقال البرهان، ـ في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية ـ السبت، إنه: "كانت لدينا معلومات أنه ربما سيحدث استهداف "لرئيس الحكومة المقال، عبد الله حمدوك" في اللحظة الأولى في بداية الحراك والتغيير، لذلك أثرنا أن نحتفظ به بعيدا".
وأضاف: أنه "بدأت بالفعل بعض المجموعات بالتوافد لمنزله وكان موجودا في منزله، ولكن بعدما شعرنا بعض التحرك أبعدناه عن منزله، والآن عاد إلى منزله مرة أخرى".
وفيما يتعلق بالانتقادات الدولية لتحركاته الأخيرة، قال: "توقعنا مثل هذه الردود لأن الإعلام جزء كبير منه غير صادق وغير أمين، ينقل وقائع وحقائق لا ينظر إليها العالم".
اعلام مضلل
وتابع قائلا: إن "الإعلام كان مضلّل، وأقول بصدق إن كثيرا من الحقائق غير معلومة للناظر إلى الخريطة السياسية السودانية".
كما أكد البرهان، أمس الجمعة، - في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية - على أنه سيتم إعلان اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد في غضون أسبوع.
وقال البرهان: "آمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر".
وأضاف: "لن نتدخل في اختيار الوزراء ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني ولن نتدخل فيمن يختاره".