أخبار عاجلة
انتخاب الإماراتي أحمد ناصر الريسي لمنصب رئيس الإنتربول الدولي
أعلنت منظمة الشرطة الدولية، اليوم الخميس، علي صفحتها علي تويتر، عن انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي لمنصب رئيس الإنتربول الدولي لمدة ٤ سنوات ليصبح أول شخصية عربية تتولى هذا المنصب.
ووفقا لموقع الإنتربول، تتكون اللجنة التنفيذية من رئيس و3 نواب للرئيس، و9 مندوبين يمثلون مختلف مناطق العالم.
هذا وتم انتخاب السيد Valdecy URQUIZA من البرازيل لمنصب نائب الرئيس للأمريكتين لمدة 3 سنوات.
كما تم انتخاب السيد Garba Baba UMAR من نيجيريا لمنصب نائب الرئيس لأفريقيا لمدة 3 سنوات.
وفي سياق اخر، وصل ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد ،أمس الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية، وكان في استقباله لدى وصوله القصر الرئاسي، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
زيارة رسمية
وفي السياق، أعلن ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، أمس الثلاثاء عن قيامه الأربعاء، بزيارة رسمية إلى تركيا وذلك تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، سيبحث الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، الشهر الجاري، محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في جازان وخميس مشيط بالمملكة العربية السعودية، من خلال طائرتين مفخختين، اعترضتهما قوات التحالف.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، أوضح البيان أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعربت الخارجية عن تضامن الإمارات الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.