أخبار عاجلة
الصين تدين التحيز الإيديولوجي لواشنطن بعد مقاطعتها الدبلوماسية للأولمبياد الشتوي
أدانت الصين، اليوم الثلاثاء، ما وصفته بالتحيز الإيديولوجي للولايات المتحدة على خلفية المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد الشتوي، مؤكدة على أن واشنطن ستدفع ثمن أخطائها، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وقد أعلنت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، عن مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وفي السياق، اتفق الرئيس الأمريكي، جو بايدن ونظيره الصيني، وشي جين بينغ، خلال قمة افتراضية استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، على ضرورة خفض التوتر بين بكين وواشنطن
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال بايدن لـ شي في بداية اجتماعهم الافتراضي الشهر الماضي، إن الأمر بين البلدين "مجرد منافسة بسيطة ومباشرة."
وقد وضع البيت الأبيض توقعات منخفضة للاجتماع، ولم يتم الإدلاء بأي إعلانات رئيسية أو حتى بيان مشترك. ومع ذلك، قال مسؤولو البيت الأبيض إن الزعيمين تبادلا. وجهات النظر بشكل موضوعي.
ورحب شي بالرئيس الأمريكي باعتباره "صديقه القديم"، قائلاً: "الصين والولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة التواصل والتعاون".
وذكر البيت الأبيض في بيان إن بايدن أثار مرة أخرى مخاوف واشنطن بشأن ممارسات حقوق الإنسان في الصين، وأوضح أنه سعى إلى "حماية العمال والصناعات الأمريكية من الممارسات التجارية والاقتصادية غير العادلة لجمهورية الصين الشعبية"، وتحدث الرئيسين أيضًا عن التحديات الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك كوريا الشمالية وأفغانستان وإيران.
وقال شي: "في الوقت الحالي، تمر الصين والولايات المتحدة بمراحل حرجة من التنمية، وتعيش البشرية في قرية عالمية، ونحن نواجه تحديات متعددة معًا".
وانضم إلى رئيس الولايات المتحدة في غرفة روزفلت لإجراء مكالمة الفيديو وزير الخارجية، أنتوني بلينكن وعدد قليل من مساعديه.
ومن جانبه، رافق شي في القاعة الشرقية بقاعة الشعب الكبرى مدير الحزب الشيوعي دينغ شويشيانغ وعدد من المستشارين.
وكان بايدن يفضل مقابلة شي شخصيًا، لكن الزعيم الصيني لم يغادر بلاده منذ بداية جائحة فيروس كورونا. وطرح البيت الأبيض فكرة الاجتماع الافتراضي باعتباره أفضل شيء للسماح للرئيسين بإجراء محادثة صريحة حول مجموعة واسعة من التوترات في العلاقة.
وفي وقت سابق، صرح مسؤولون صينيون أن تايوان ستكون القضية الأولى بالنسبة لهم في المحادثات، حيث تصاعدت التوترات مع قيام الجيش الصيني بإرسال عدد متزايد من الطائرات المقاتلة بالقرب من جزيرة تايوان التي تخضع للحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها.