عربى و دولى
الخارجية الإيرانية: تم التوصل إلى اتفاق جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، عن إنه تم التوصل الليلة الماضية إلى اتفاق جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أكد عبد اللهيان إلى أن الاتفاق مع الوكالة الدولية يمكن أن يزيل بعض الهواجس المزعومة بشأن برنامجنا النووي السلمي ويؤدي إلى استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار عبد اللهيان إلى أننا متفائلون بشأن إحراز تقدم في هذه الجولة من المحادثات إذا تصرف الطرف الآخر بواقعية.
ومن جانبه، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أمس الثلاثاء، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، إن قضية منشأة كرج النووية وغيرها من القضايا التي تضمنها الاتفاق النووي لا تخضع لاتفاق الضمانات.
وأضاف: أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تكون وفقا لقوانين وأنظمة الوكالة واتفاق الضمانات ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، لافتا إلى أننا نتعامل مع الوكالة في إطار هذه القوانين، وهي تراقب أنشطتنا النووية وفقا للقواعد والأنظمة.
وتابع قائلا: أمامنا تيار لا يريد اطلاقا التطور العلمي والتكنولوجي لإيران، ويهدف الى اظهار اننا لا نلتزم بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ولنا اهداف نووية غير مبررة.
وأشار إسلامي إلي أن هذه الاتهامات توجهها إسرائيل لنا لتصب الزيت على النار لكنها لا تعرقل برامجنا النووية ولا تؤثر علينا، ونحن نمضي قدما في مشاريعنا، ونأمل أن تجتاز البلاد هذه المرحلة.
وحول تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بمنشأة كرج أكد إسلامي علي أن قضية منشأة كرج النووية وغيرها من القضايا التي تضمنها الاتفاق النووي لا تخضع لاتفاق الضمانات.
وأوضح إسلامي بما أن أطراف الاتفاق النووي لا تتعهد بالتزاماتها، وتفرض علينا حظرا جائرا وغير قانونيا وتزيد من وطأته كل يوم، فلا داعي لإجبارنا على الالتزام بتعهداتنا، مؤكدا إننا نعمل في إطار اتفاق الضمانات ومعاهدة عدم الانتشار النووي ولا نقبل بشيء خارج هذا الإطار.
وشدد إسلامي علي أن محطة بوشهر النووية انتجت حوالي 52 مليار كيلوواط من الكهرباء حتى 2 اكتوبر 2021 وجرى توزيعها في شبكة الكهرباء الوطنية، ومنذ ذلك الحين دخلت في عملية الإصلاح واستبدال الوقود، وستستأنف العمل في 31 ديسمبر 2021.